سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخبير الاقتصادي غالب يستبعد نجاح إجراءات الحكومة في وقف تدهور الاقتصاد والعملة الوطنية قال إن عنصر القوة والسلاح الوحيد المتبقي للحكومة هو وضع استقالتها على طاولة التحالف دون تردد أو تأخير:
استبعد الخبير الاقتصادي أحمد غالب نجاح الإجراءات الحكومية المتخذة مؤخرا لوقف تدهور العملة الوطنية، بعيدا عن دعم التحالف الفوري للاقتصاد المتهالك واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر عند تشكيل حكومة المناصفة في ديسمبر العام الماضي. وقال غالب عضو اللجنة الاقتصادية في منشور له على صفحته بالفيس بوك «إن الحكومة تدرك أنها لن تستطيع عمل أي معالجات للوضع مالم يتوفر لها بشكل عاجل وسريع الدعم الاقتصادي من التحالف بقيادة السعودية لوقف التدهور المتسارع للريال اليمني، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض دون أي عراقيل حتى تستطيع تنفيذ إصلاحات عميقه وهيكلية في كل القطاعات والمرافق. وأضاف أنه دون الشرطين المسبقين لنجاح أي إجراء، لن تكون هناك معالجة وأمل لوقف التدهور ومنع الكارثة. وذكر الخبير الاقتصادي أن عنصر القوة والسلاح الوحيد المتبقي للحكومة هو وضع استقالتها الجماعية على طاولة التحالف دون تردد أو تأخير، في حال فقدت الأمل بالدعم الفاعل والعاجل من هذا التحالف العسكري الذي يقود حرب باليمن منذ ست سنوات. واعتبر استمرارها في نفس الموال التي سارت عليها خلال الفترة الماضية هو ضياع للوقت والدفع بالبلاد نحو المجهول والشعب إلى المجاعة الشاملة، وستتحمل هي وحدها كل الإخفاقات والاوزار. وأوضح أن إجراءات الحكومة الأخيرة غير قابلة للتنفيذ نتيجة عدم امتلكها أي سلطة على مواردها ومرافقها السيادية حتى تتخذ مثل تلك القرارات التي يتطلب تنفيذها قوة وسلطة ووحدة قرار وهو ما لا يتوفر لها، مشير إلى أنه ليس لديها رؤية واضحة، فيما تعرضت لخذلان من قبل التحالف. والأحد الماضي، وجهت الحكومة بتشديد الإجراءات على المنافذ البرية لمنع تهريب العملية الأجنبية، وتوقيف التحويلات عبر الشبكات المالية الداخلية مؤقتا نتيجة ارتفاع نسبة رسوم هذه الحوالات إلى مناطق سيطرة الحوثيين، في مسعي لمنع تدهور الريال اليمني الذي سجل أدنى مستوى له عند 1300 ريالا لدولار الواحد.