رفضت أسرة المصاب علي عبد الله ناصر ، الذي أصيب بجروح خطيرة خلال التظاهرة التي شهدتها عدن يوم الأحد 13 يناير 2008م رفضاً قاطعاً لأي معونة أو مساعدة حكومية تحول بين الأخذ بحقهم من الجنود المتسببين في إصابته حتى يتم تقديم المتسببين للعدالة وينالوا الجزاء العادل. وعلمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن رفض الأسرة بنقل المصاب للخارج قد جاء إثر توجيه اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع مذكرة بنقل المصاب علي عبد الله ناصر من أبناء مديرية الأزارق محافظة الضالع للعلاج بالخارج على نفقة الدولة نظراً لإصابته البليغة في أسفل العمود الفقري والحوض حسب التقارير الطبية للمصاب. وقالت أسرة المصاب في تصريح للصحيفة أن ابنهم وغيره من المصابين في المستشفى لم يقوموا بأي عمل تخريبي أو مناف لأعراف المهرجانات السلمية والقانونية مطالبين السلطة بضرورة محاسبة المتسببين في إطلاق النار على ابنهم. وكان الدكتور عبد الحميد شكري الذي يشرف على حالة المصاب في مستشفى النقيب التخصصي بالمنصورة سبق وأن قال للصحيفة أن المصاب حالته خطيرة بعد أن تم نقله من مستشفى الجمهورية لمتابعة إجراءات سفره إلى دولة الأردن الشقيقة لإجراء له عملية جراحية مستعجلة ناصحاً أسرة المصاب بضرورة تلبية توجيه وزير الدفاع بنقله للخارج تفادياً لحدوث مضاعفات أخرى مستقبلاً.