بعث الدكتور/ عبدالولي الشميري سفير بلادنا لدى مصر , برسالة إلى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام المصرية الدكتور/عبدالمنعم سعيد يعلق فيها على مقال للكاتب كان تناول فيه قصة الفتى عمر فاروق عبدالمطلب، والذي كان الكاتب أشار فيه إلى أن عمر الفاروق الذي تعلم في صنعاء إلى جانب اللغة العربية والدروس الدينية كيف ينجح في تثبيت القنبلة الجديدة في لباسه الداخلي والدخول بها بالفعل إلى الطائرة المتجهة منصنعاء إلي أمستردام ومنها إلي مقصده ... الخ، لكن الدكتور الشميري بعث برسالة يوضح فيها انه وحرصاً على إزالة أي سوء فهم أو لبس أود التأكيد انطلاقاً من حقيقة ما حدث وما أسفرت عنه التحقيقات أن الشاب النيجيري / عمر فاروق عبدالمطلب لم يغادر صنعاء إلي أمستردام ثم إلي هدفه في الولاياتالمتحدة , وإنما توجه إلي إثيوبيا ثم إلي نيجيريا ثم أثيوبيا مرة أخرى ثم إلى غانا ثم إلى نيجيريا من جديد , حيث قام والده بإبلاغ السفارة الأمريكية بأن ابنه يبيت النية للقيام بأمر خطير لا يدري الأب ماهو على وجه التحديد .. غير أن الجانب الأمريكي والسفارة الأمريكية لم يتخذا حيال هذا الأمر أي إجراء لإبلاغ أي من البلدان ومنها اليمن بأمر هذا الشاب لوضعه في قوائم المطلوبين .. بعد ذلك غادر المذكور بلده نيجيريا إلي أمستردام بعد أن كان قد حصل في آخر زيارة له إلي بريطانيا على تأشيرة دخول إلي الأراضي الأمريكية لمدة عامين، وأشاد الشميري بالمواقف المبدئية الثابتة والمشرفة لقيادة جمهورية مصر العربية الشقيقة مما يجري من تطورات على الساحة اليمنية وأضاف : أود الإحاطة بأن سفارة الجمهورية اليمنية في القاهرة ستكون ممنونة إذا تكرمتم بتوضيح هذه القضية المهمة، إزالة لما يكون قد نشأ من لبس أو سوء فهم لدى القراء الكرام وبعض الجهات المعنية .. الأهرام بدورها شكرت الشميري على اهتمامه وتوضيحه وكان الدكتور عبدالمنعم سعيد وهو كاتب ومفكر سياسي قد أشار إلى أن عمر الفاروق دخل اليمن تحت ستار تعلم اللغة العربية , وأكدت أن ما ذكرته بشأن تنقلاته ونشاطاته في اليمن يستند إلي الرواية الأولى التي نشرت بهذا الشأن , لكنه عاد وأوضح أنه كان لديه إحساس بأن هناك فصول لم تكتمل . ونحن في صحيفة (أخبار اليوم ) نشكر الدكتور الشميري ونتمنى أن تستمر هذه اليقظة الدائمة وأن تحذو حذوه كل السفارات والقنصليات الممثلة لليمن في الخارج .