أكدت وزارة الخارجية اليمنية، الثلاثاء 29-12-2009، أن النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب كان موجوداً، مطلع كانون الاول (ديسمبر)، في اليمن حيث ينشط تنظيم القاعدة، قبيل محاولة الاعتداء التي حاول القيام بها على متن رحلة بين أمستردام وديترويت. وفي بيان دانت فيه محاولة الاعتداء على الطائرة الامريكية، قالت الخارجية اليمنية إن "مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية أكدت أن المذكور (عبدالمطلب) كان موجوداً في اليمن خلال الفترة من اوائل آب (اغسطس) الى اوائل كانون الاول (ديسمبر) 2009". وأوضح البيان أن عمر الفاروق "حصل على تأشيرة لدراسة اللغة العربية في أحد معاهد تعليم اللغة العربية في صنعاء، وكان قد درس من قبل في المعهد نفسه". ولم يذكر البيان أي تفاصيل عن إقامة عمر الفاروق الاولى في اليمن لكنه أوضح انه "منح التأشيرة الى اليمن بعد أن اطمأنت الجهات المعنية اليمنية الى حصوله على عدة تأشيرات من العديد من الدول الصديقة وكانت لديه تأشيرة مازالت سارية المفعول الى الولاياتالمتحدة التي زارها من قبل" ايضاً. ودان الناطق "المحاولة الارهابية الفاشلة" التي قام بها عمر الفاروق عبدالمطلب. وقال إن اليمن الذي "عانى من الارهاب كثيراً يدين مثل هذه الاعمال الاجرامية التي يذهب ضحيتها اناس ابرياء"، مؤكداً أن "اليمن شريك فعال للمجتمع الدولي في الحرب ضد الارهاب وسيواصل جهوده في هذا المجال". وحاول عمر الفاروق عبدالمطلب ابن أحد المصرفيين الاثرياء والوزير السابق في شمال نيجيريا، الجمعة الماضية، تفجير طائرة متوجهة من أمستردام الى ديترويت باستخدام مادة متفجرة حاول إشعالها.