اكدت وزارة الخارجية اليمنية ان النيجيري عمر فاروق كان موجودا في اليمن في مطلع ديسمبر/كانون اول, قبيل محاولة الاعتداء التي حاول القيام بها على متن رحلة جوية بين امستردام وديترويت. وقالت الخارجية اليمنية، في بيان أدانت فيه محاولة الاعتداء "ان مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية اكدت ان عبد المطلب كان متواجدا في اليمن خلال الفترة من اوائل اغسطس/آب الى اوائل ديسمبر/كانون اول عام 2009". وذكر البيان ان عمر فاروق "حصل على تأشيرة لدراسة اللغة العربية في احد معاهد تعليم اللغة العربية في صنعاء وكان قد درس من قبل في المعهد نفسه". واضاف ان عمر فاروق "منح التأشيرة الى اليمن بعد ان اطمأنت الجهات المعنية اليمنية إلى حصوله على عدة تأشيرات من العديد من الدول الصديقة وكانت لديه تأشيرة ما زالت سارية المفعول الى الولاياتالمتحدة التي زارها من قبل". وأضاف البيان "بان الأجهزة الأمنية تقوم حالياً بالتحري عن الجهات التي كان المتهم النيجيري على اتصال بها أثناء تواجده في اليمن وسيتم تسليم أي نتائج للتحقيقات يتم التوصل إليها إلى الأجهزة المعنية بالتحقيق في المحاولة الإرهابية في الولاياتالمتحدةالامريكية وذلك في إطار التعاون الجيد القائم بين الجمهورية اليمنيةوالولاياتالمتحدةالأمريكية في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب". وأكد البيان على "ضرورة التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية فيما بينها والمتصلة بمكافحة الإرهاب والحاجة إلى تعزيز القدرات الأمنية في المطارات والمنافذ وبما يحول دون قيام العناصر الإرهابية في تنفيذ مخططاتها الهادفة إلى نشر الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في أكثر من مكان".