اليوم/ خاص تلقت "أخبار اليوم" رداً من مدير مدرسة هائل الأساسية بأمانة العاصمة رداً على موضوع نشرته الصحيفة في صفحة كتابات أمس وعملاً بحق الرد ننشره كما ورد: الأخ/ رئيس صحيفة "أخبار اليوم" المحترم: عملاً بحق الرد على المقال المنشور في صحيفتكم العدد "2018" في الصفحة رقم "6" بتاريخ 29/5/2010م بعنوان: "مدرسة هائل من جديد" لصاحبة المقال د. سعاد جبر. موضع الرد: "سعاد جبر من جديد". فوجئنا بعودة سعاد جبر مرة أخرى بكتاباتها السَّمية عن مدرستنا وكنا قد قلنا أنها اكتفت بالرد السابق على الموضوع المنشور في العدد رقم "1962" بتاريخ 24/3/2010م وكان ردنا عليها في العدد "1965" بتاريخ 27/3/2010م وكان ردنا الأول تربوي ولكننا فؤجئنا اليوم بمقال آخر ينم عن نفسيه مريضة للأسباب الآتية: 1 لم تزر سعاد جبر المدرسة ولم ألتقي بها لا المرة الأولى ولا الثانية. 2 الكلام الذي قالته لا ينم عن عقلية دكتورة بل كلام يدل على حقد وعدم موضوعية لأنه لا صحة لما قالته إطلاقاً، أما ما قالته عن "الحفاظات" فهذا يدل عن سخف وإلا لمن يأتي الطلاب بالحفاظات ولماذا؟ 3 أما ما قالته عن خصم على المدرسين فهذا ليس من شأنها هذه أمور إدارية وتربوية استخدمت ضد مدرسين غابوا عن العمل فتم الرفع بهم وهذا أبسط إجراء إداري، ماذا تريد أن نعمل بمن غاب وأخل بالعمل التربوي داخل المدرسة؟ وضاعت حصص على الطلاب وفوضى وتكسير كراسي إلا إذا كانت الدكتورة تدعو إلى الفوضى والفلتان فهذا تخصصها. 4 كان من الأحرى بالدكتورة إذا كانت سعاد أم سعادة أم سعيد لا أدري أي دكتوراه معها هل هي متخصصة في مدرسة هايل سعيد أم ماذا؟ والأحرى بها أن تفيد مجتمعها بعلمها وإذا كان لديها علم فعلاً. 5 ندعو الصحيفة لزيارة المدرسة والإطلاع على الحقائق وأن لا تنشر كلما يقال وكأنها أصبحت صحيفة حائطية وليست صحيفة لها وزنها في الشارع أم أنها تسعى وراء الإثارة وليس بعد الحقائق.