رغم تصريحات المخرج السينمائي اليمني حميد عقبي الأخيرة عبر وكالات دولية وذيوع وانتشار القضية على مستوى عالمي حيث نشرت الكثير من الصحف الانجليزية والاسبانية والايطالية تفاصيل قضية مقالة حميد عقبي المثيرة للجدل والتي بسببها تم تكفيره واباحة دمه وفي آخر التصريحات ناشد وزير الداخلية بضرورة إيقاف التهديدات التي تواجهها عائلته ولكن لهذه اللحظة لم تتخذ السلطات أي إجراء تجاه هذه التهديدات. عائلة حميد عقبي في بيت الفقيه بمحافظة الحديدة ( غربي اليمن ) وفي اتصال مع "الوطن" دعت جميع المؤسسات المدنية ومؤسسسات المجتمع المدني في اليمن إلى النزول الميداني لتوثيق التهديدات التي يتلقونها مما جعل الأطفال يخافون من الذهاب الى المدرسة ،وقالت أن من المؤسف ان بعض المدرسات بمدرسة البنات يرددن اتهامات النائب البرلماني محمد الحزمي تجاه حميد عقبي كما ان المأمون الشرعي لقرية المحازرة والمدعو عادل غربي قام بالخطبة عبر مكبر الصوت بأحد المساجد وتكفير عقبي واصفا إياه بأنه اشتراكي أو شيوعي وانه يدعو ويحلل ما حرمه الله ، ما جعل حياة الأسرة والأطفال في خطر دائم فضلا عن ما باتوا يتعرضون له من اذى لفظي بالغ. وأشارت زوجة حميد عقبي في بيت الفقيه الى ان الالتفاتة الوحيدة التي تلقتها كانت اتصال من الدكتورة سعاد القدسي رئيس ملتقى المراة ، حيث استمعت الدكتورة القدسي لما تواجهه وابنائها من تهديدات بشكل يومي ،وأعلنت القدسي تضامنها مع قضية عقبي وعائلته. ومن جهته قال حميد عقبي من مقر إقامته بباريس "أتمنى من منظمات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية و الصحف المستقلة النزول الميداني واللقاء بعائلتي وتوثيق هذه التهديدات والإشاعات الغيرلائقة والتي تسببت في أضرار نفسية لعائلتي وأطفالي وأطفال إخواني وأخواتي حيث من المؤسف ان تصبح المدارس الابتدائية مكان لنشر منشورات وترويج اتهامات التكفير وعلى الجهات التربوية في المحافظة والمديرية سرعة التدخل والتوجيه بعدم جعل المدارس مكان لترويج العنف والكراهية والارهاب ومعاقبة المتورطين بذلك وعلى خطباء الجوامع عدم اتهام أي انسان لم يجرمه القضاء الى هذه اللحظة وعدم جعل بيوت الله مكان وساحة لترويج الدعايات ونشر الرعب والعنف والفتاوي التكفيرية.