رغم تصريحات المخرج السينمائي حميد عقبي الاخيرة عبر وكالات دولية و ذيوع و انتشار القضية على مستوى عالمي حيث نشرت الكثير من الصحف الانجليزية و الاسبانية و الايطالية تفاصيل قضية مقالة حميد عقبي المثيرة للجدل و التي بسببها تم تكفيره و اباحة دمه و في اخر التصريحات ناشد وزير الداخلية بضرورة ايقاف التهديدات التي تواجهها عائلته و لكن لهذه اللحظة لم تتخذ السلطات اي اجراء تجاه هذه التهديدات و كانت عائلة حميد عقبي في بيت الفقيه تلقت اتصال من الدكتورة سعاد القدسي رئيس ملتقى المراة و استمعت الدكتورة القدسي لشكاوي عائلة عقبي و ما يوجهونه من تهديدات بشكل يومي و اعلنت القدسي تضامنها مع قضية عقبي و عائلته. و دعت عائلة عقبي جميع المؤسسات المدنية و مؤسسسات المجتمع المدني بضرورة النزول الميداني الى بيت الفقيه لتوثيق التهديدات التي يتلقونها مما جعل الاطفال يخافون من الذهاب الى المدرسة و من المؤسف ان بعض المدرسات بمدرسة البنات يرددن اتهامات الحزمي تجاه حميد عقبي كما ان المامون الشرعي لقرية المحازرة و المدعو عادل غربيقام بالخطبة عبر مكبر الصوت باحد المساجد و تكفير حميد عقبي واصفا اياه بانه اشتراكي او شيوعي و انه يدعو و يحلل ما حرمه الله. و من جهته قال حميد عقبي من مقر اقامته بباريس اتمنى من منظمات المجتمع المدني و الهيئات الحقوقية و الصحف المستقلة النزول الميداني و اللقاء بعائلتي و توثيق هذه التهديدات و الاشاعات الغير لائقة و التي تسببت في اضرار نفسية لعائلتي و اطفالي واطفال اخواني و اخواتي حيث من المؤسف ان تصبح المدارس الابتدائية مكان لنشر منشورات و ترويج اتهامات التكفير و على الجهات التربوية في المحافظة و المديرية سرعة التدخل و التوجيه بعدم جعل المدارس مكان لترويج العنف و الكراهية و الارهاب و معاقبة المتورطين بذلك و على خطباء الجوامع عدم اتهام اي انسان لم يجرمه القضاء الى هذه اللحظة و عدم جعل بيوت الله مكان و ساحة لترويج الدعايات و نشر الرعب و العنف و الفتاوي التكفيرية.