بدأ صباح اليوم الثلاثاء 1/ إبريل/ 2008م بكلية الطب والعلوم الصحية جامعة عدن أولى فعاليات الندوة العلمية "الاختلالات الوراثية وتشوهات الأجنة وتأثيرها الأخلاقي على الأسرة والمجتمع" التي نظمتها كلية الطب والعلوم الصحية ومركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن بالتنسيق مع جمعية النساء للعلوم والتكنولوجيا بدول العالم النامي وفرعها في الجمهورية اليمنية وذلك على مدى يومين من الفترة 1/ إبريل حتى 2/إبريل برعاية كل من الأستاذ/ أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن والأخ أ.د/ عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن. ذكر ذلك في تصريحه الأخ أ.د/ يحيى أحمد علي اليافعي عميد كلية الطب والعلوم الصحية رئيس اللجنة التحضيرية العليا للندوة، وأوضح أن لانعقاد هذه الندوة العلمية الهامة عدد من المبررات التي تشير إلى مدى حريتها فمن أبرز هذه المبررات هو تزايد ظهور التشوهات الجنينية وعدم وجود إحصائيات دقيقة عنها، ونقص الوعي الصحي والبيئي بالأمراض الوراثية وأثرها على الأم الحامل والجنين وأثرها المستقبلي على المجتمع، أيضاً ارتفاع نسبة الزواج بين الأقارب في المجتمع اليمني مما يلعب دوراً أساسياً في نقل مثل هذه الأمراض الوراثية الخطيرة. والمبرر الآخر هو الآثار النفسية التي يعاني منها المشوهون وأفراد عائلاتهم، وأشار إلى أن انعقاد الندوة قد تهدف إلى التعريف بمفهوم التشوهات الجنينية والأمراض الوراثية ودور الهندسة الوراثية في تشخيصها، وتوضيح أثر العوامل الوراثية والبيئية وتوعية المجتمع بمخاطر تشوه الأجنة والعيوب الخلقية، وتحديد وتحليل الآثار النفسية بين المعاقين وتشجيع الشباب من الجنسين على الاستشارات الطبية وتشجيع البحث العلمي والدراسات العليا الخاصة بالتشوهات الخلقية لإيجاد إحصاءات دقيقة. واختتم تصريحه بالإشارة إلى أن هناك مشاركين خارجين من الدول العربية منهم البروفسورة د. نجوى عبد المجيد من المركز القومي للبحوث بالقاهرة بجمهورية مصر العربية وآخرين محاضرين من الجامعات اليمنية وجميعهم سيشاركون في مناقشة سبعة محاور رئيسية ستقدم للندوة أبرز الأسباب الوراثية لتشوهات المواليد، والفحص الجنيني الطبي قبل الزواج، وأساليب الحد من تشوهات الأجنة والأبعاد الاجتماعية وسبل الوقاية، وأخلاقيات التعامل مع تشوهات الأجنة وتأثير زيادة وزن الأم عن الجنين والموجات الصوتية والجنين المشوه.