/ خاص تلقت «أخبار اليوم» عبر الفاكس رسالة من مكتب الثروة السمكية بمحافظة عدن الرد على خبر نشر في الصحيفة في عددها الصادر «795» الموافق 20 يونيو 2006م حمل عنوان«عقب ثبوت عدم صلاحيتها بالاستهلاك الادمي واعادتها من مصر.. السمكية وميناء عدن ينزلان شحنة جمبري للسوق المحلي بدلاً من اتلافها» وعملا بحق الرد تنشر «أخبار اليوم» رد مكتب وزارة الثروة السمكية بعدن والذي جاء كالتالي:الاخ رئيس تحرير صحيفة «أخبار اليوم»المحترم بعد التحية.. في البدء نهديكم اطيب تحية متمنين لكم دوام التوفيق وللصحيفة النجاح والانتشار، وبعد طالعتنا «أخبار اليوم» في العدد «795» الثلاثاء 20 يونيو 2006م في صدر صفحتها الاولى بخبر بالبنط العريض «عقب ثبوت عدم صلاحيتها للاستهلاك الادمي واعادتها من مصر.. السمكية ومياه عدن ينزلان شحنة جمبري للسوق المحلي بدلاً من اتلافها»، اننا نأسف ان تقع صحيفة بحجم «أخبار اليوم» في مثل هذا الخطأ والاستناد إلى معلومات مغلوطة مما ادى إلى نشر خبر كهذا اراد به من سرب الخبر إلى الاساءة والتعريض بإدارة مكتب عدن وجمارك عدن والشركة المصدرة، مستغلا «أخبار اليوم» كصحيفة واسعة الانتشار كوسيلة لتعميم خبر عار من الصحة كليا.ويهمنا ايضاح حقيقة هذه المسألة لكم والقراء:1- ان هذه الحاوية اعيدت في يناير 2002م ليس لوجود تلف كما جاء في الخبر ولكن لوجود حويصلات طفيلية في البعض من هذه الكمية علما ان وجود حويصلات طفيلية لا يعني انها غير صالحة للاستهلاك البشري لان في ذلك لا يوجد ثبوت في الفحص للبكتريا المرضية وكذا التلوث الكيميائي كمصدر رئيسي للتلف.2- لقد شلكنا لجنة لمعاينة الحاوية عند عودتها تضم ممثلين عن كل من دائرة الجودة وقسم صادرات جمارك ميناء المعلا وامن الموانئ وميناء المعلا والامن السياسي وأخذت «12» عينة لتمزج في اربع عينات للفحص المختبري وكانت النتيجة الاولى للفحص ظهور حويصلات في العينة رقم «1» ورقم «2» وخلو العينات رقم «3» ورقم «4» من الحويصلات.3- كما قامت الشركة بتاريخ 2006/1/29م بطلب اجراء فحص ثان واخذت ست عينات تمزج في عينتين للفحص من نفس الكمية وكذا اجراء فحص ميكروبيلوجي لها وفحص الحويصلات الطفيلية وتأكد خولها من اي نمو بكتيري أو حويصلات طفيلية ونرفق لكم صورة من الفحص.4- قامت الشركة في وقت لاحق بتصدير الجمبري بعد اعادة تحضيره وفرز اي كميات غير صالحة للتصدير.. وعلى ذلك فإن الخبر بالشكل الذي ظهر على صدر الصحيفة كان مجافياً للحقيقة، فهذه الكمية من الجمبري كانت صالحة للاستهلاك البشري كما انها لم تسوق داخلياً مطلقاً، وقد اجريت الفحوصات المختبرية اللازمة عند عودتها ثم اعيد تصديرها من قبل الشركة في وقت لاحق ووصلت إلى الجهة المصدر اليها.وتأكيداً لما بيناه فإننا نرفق بهذا صورة من الفحص المختبري المؤرخ 2006/1/29م الذي يؤكد ان هذه الشحنة من الجمبري صالحة كغذاء بشري.. وعليه نكون شاكرين تفهمكم للضرر الذي وقع علينا جراء نشر مثل هذا الخبر ونشر ردنا في نفس الموقع عملا بحق الرد.. انتهى الرد.وفي هذا السياق وإذ تؤكد «أخبار اليوم» للقارئ العزيز بأنها لم ولن تسعى لإلحاق الضرر بأي شخص أو جهة عند نشر اي خبر كان، لأنها تتعامل مع كافة الاخبار بكل حيادية ومهنية تامة، وانها عندما نشره الخبر المشار اليه انفاً تعاطت معه بموجب الوثائق التي لديها والتي تؤكد صحة ما نشرته الصحيفة، وتعزيزاً لهذا المبدأ فإن «أخبار اليوم» تعقب على الرد المنشور سلفاً بالتالي:-يعرف القائمون على الثروة السمكية بعدن وجمارك ميناء المعلا ما المقصود بأن الشحنة رفضت بيطرياً وإلا ما الداعي لإعادة الشحنة من قبل الشركة وتكبدها الخسائر المترتبة على اعادة الشحنة دون اي نقاش مع الشركة المستوردة. ونوضح لمكتب السمكية وجمارك ميناء المعلا بأن الفحص المكروبيولوجي ليس له دخل في الطفيليات وان الفحص المختبري للشحنة قد اثبت عدم صلاحية ما بداخل الحاوية من خلال اضافته لعبارة «غير جيدة»، وحول افادة المكتب بأنه قد تم اعادة جزء من الشحنة إلى الخارج فإن هذا يؤكد ما ذهبت إليها الصحيفة بوجود تلف في جزء من الشحنة ويوضح انه قد تمت عملية فرز للشحنة واستبعدت خلال عملية الفرز كميات تالفة من الحاوية، وهنا نضع للمعنيين في وزارة الثروة السمكية ومكتبها بعدن وجمارك ميناء المعلا سؤالاً هو..هل تم اتلاف السمك التالف من الشحنة؟ واين محضر الاتلاف لبقية الكمية التالفة؟، وتشير الصحيفة إلى انها حصلت على معلومات تفيد بأنه عندما عادت الشحنة من مصر تم فعلاً اخذ عينات من الشحنة في الميناء التجاري بحضور الجهات الامنية والجمارك واجري لها الفحص المختبري الذي اثبت ان الشحنة تالفة، ليؤكد ذلك ما ذهبت إليه الصحيفة وكما جاء في البند الثاني من رد مكتب الثروة السمكية بعدن.واشارت المعلومات إلى وجود تلاعب عند القيام بأخذ عينات مرة اخرى من الشحنة واجراء الفحوصات المختبرية لها دون حضور الجهات المعنية ودون عمل محضر بذلك، مما اسفر عن ظهور نتائج الفحص المختبري لهذه العينات بأنها سليمة، وتكهنت المعلومات التي حصلت عليها «أخبار اليوم» بأن العينات التي اجرى لها الفحص مرة اخرى واظهرت النتائج بأنها سليمة قد اخذت من مكان اخر، ولم تؤخذ من الشحنة التي ارسلت إلى مصر والتي اشارت اليها الصحيفة في خبرها السابق، واضافت المعلومات ان اللجوء إلى هكذا اساليب كان الغرض منه هو عدم اتلاف هذه الشحنة واخراجها من الميناء ليتم تصريفها بطرق غير شرعية.. هذا وتكتفي «أخبار اليوم» بهذا التعقيب الذي تعززه بالوثائق.