/ محمد مرشد اكد الاستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور-نائب وزير التربية والتعليم على ان تستوعب استراتيجية التعليم الثانوي الاحتياجات التعليمية لتحديث التعليم بمختلف مستوياته وعلى تلافي الاخطاء التي صاحبت المراحل الاولى لاعداد الوثيقة الاولية.. جاء ذلك في الاجتماع الذي ترأسه نائب وزير التربية والتعليم وضم السيدة جوليان بيركيز -رئىسة قطاع التعليم في البنك الدولي رئيسة بعثة اعداد الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي ومنصور علي فيصل -رئىس المكتب الفني والدكتور عبداللطيف المنيفي -مدير مشروع تطوير التعليم وعدداً من مدراء العموم بديوان عام الوزارة. حيث اشار بن حبتور إلى ان التداخلات التي ستحتويها وثيقة الاستراتيجية ستكون ملبية للطموحات وستحتوي الاستراتيجيات السابقة وتواكب اهداف التعليم بحلول التعليم للجميع عام 2015م واهداف الالفية وستشجع التحاق الفتاة في التعليم وان يقلص التسرب في صفوف التعليم الثانوي وخاصة لدى الفتيات. من جهتها اشارت السيدة جوليا بيركيز إلى ان المذكرة الختامية للوثيقة ستحدد الخطوط العريضة للاستراتيجية وإلى ضرورة ان ترتبط الوثيقة ومراحل تنفيذ الاستراتيجية بعملية تقويم مستمرهذا وتصادف استراتيجية التعليم الثانوي التي بدئ العمل بها في 2004م إلى تمكين اليمن من امتلاك تعليم ثانوي يتم بالعدالة والمساواة في توفير فرص التعليم للجميع بجودة ونوعية عالية وبما يمكن الخريجين من مواصلة التعليم العالي أو الانخراط في الحياة العملية. من جهة ثانية اختتمت اليوم بصنعاء فعاليات الدورة التدريبية الخاصة ببناء قدرات قطاع التدريب والتأهيل والتي استمرت لمدة ثلاثة ايام وشارك فيها «40» مشاركاً يمثلون قيادات التدريب في الوزارة وفي مكاتب التربية بالمحافظات، وفي حفل الاختتام اكد نائب وزير التربية على اهمية هذه الدورة التوعوية باعتبارها ستكسب المتدربين معارف في العمل المؤسسي واركانه ومبادئه وكيفية القياس والتقويم، مشيداً بدور مكتب التربية العرب لدول الخليج في بناء العقول من خلال الانشطة والبرامج التي ينفذها بالدول الاعضاء. وكانت قد ألقيت كلمة من قبل الاستاذ محمد زبارة-وكيل قطاع التدريب والتأهيل اكدت على اهمية هذه الدورة وما اكسبت المشاركين من مهارات وخبرات خلال فترة التدريب. مؤكداً على ضرورة ان يواكب قطاع التدريب والتأهيل كل جديد في عالم المعرفة بما يمكنه من النهوض خدمة لتطوير العمل التربوي والتعليم. هذا وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجين.