دعا الشيخ حمود هاشم الذارحي- عضو مجلس شورى الاصلاح جميع القوى السياسية والاجتماعية وشرائح المجتمع إلى ممارسة الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة ممارسة حضارية بدون تهييج ولا تهديد ولا وعيد حتى نبرز للعالم بنموذج يليق بيمن الايمان ويمن الشورى ويمن الحكمة. جاء ذلك في رده على سؤال طرحته صحيفة «أخبار اليوم» حول الدعوات التي اطلقها الدكتور محمد المتوكل-الامين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية، وقال الشيخ الذارحي في تصريحه ل«أخبار اليوم» ارجوا ألا تضيع الحكمة من الاطراف وان تمارسها ممارسة عقلانية ويكفي اليمن فخراً ان كل مرشح يطرح برنامجه ويتكلم بالشيء الذي لم تألفه الساحة العربية لفترات وارجو ان يجمل الموقف بأسلوب حضاري. وحول الاحكام المسبقة التي بدأت تطلقها اصوات في المعارضة حول ما ستفرزه العملية الانتخابية وحول الدعوات التي اطلقها المتوكل قال القيادي البارز في التجمع اليمني للاصلاح «الذارحي»: انا ارى ان على الجميع ان يتجنبوا الشطحات التي تؤدي إلى القلق وتبرز الامور بصورة غير لائقة وغير حضارية. منوهاً إلى انه لا ينبغي اصدار الاحكام مسبقاً وان على الجميع ضبط النفس وتهدئة الاعصاب وان يمارسوا الديمقراطية ممارسة حضارية، مضيفاً: وفي الاخير من سيصعد هو من اليمن والذي يحاول ايضاً هو من اليمن ولا يوجد داعي لما يقلق واملي ان يمتلك الناس الجراءة على ضبط النفس كما يمتلكون جراءة على التصريحات وان يتسم الجميع بالحكمة اليمانية، واي كلام من هذا هو سابق لاوانه لأن لجان المراقبة المحلية والدولية موجودة وعندما تظهر نتيجة نأمل ان يخضع الجميع لنتائج الانتخابات. واوضح بانه اذا ما حدث اوشاب العملية الانتخابية اي ممارسات خاطئة فعلى الجميع اللجوء إلى الاسلوب الحضاري والتعبير السلمي باللجوء إلى القضاء دون اللجوء إلى تشنج الامور والعمل على تخفيف اي توتر قد يحصل. وختم الشيخ الذارحي تصريحه ل«أخبار اليوم» بدعوته لكل العقلاء إلى الاخذ بيد المتهورين وقال في رده على سؤال وضعته «أخبار اليوم» تضمن. . اين هم العقلاء في اللقاء المشترك من تصريحات المتوكل ؟!. . قال: ما نسمعه في الصحف هو صادر من كل الجهات ولا تجعلني اخصص هنا أوهناك والمطلوب من العقلاء من المؤتمر أو المشترك ان يمارسوا الديمقراطية ممارسة تثمن دم الشهداء من 48م إلى 56 إلى 62 إلى 94م وان يعرفوا ان هذه الدماء سالت لاجل ان ينعم الشعب بإقامة مجتمع ديمقراطي متعاون عادل يستمد انظمته واحكامه وقوانينه من روح الاسلام الحنيف، مؤكداً بأن المنابزة بالالقاب والسخرية من الاخرين واستعدائهم ليس من الاسلام في شيء ولا من الاخلاق العالية التي تجب ان تسود المرحلة.