ارجع د. عمر اسحاق-عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي سابقاً اخفاق مرشحي الحزب الاشتراكي للمجالس المحلية وحصوله على نسب ضيئلة جداً إلى العديد من الاسباب اكد ان اهمها ان هناك موقفاً تتبناه بعض التيارات والجهات داخل الحزب يتمثل في مقاطعة الانتخابات، اي لم يدلوا ولم يشاركوا في الانتخابات الرئاسية أو المحلية، واوضح الدكتور اسحاق في تصريحه ل«أخبار اليوم»بأن التيار الذي يتزعمه مسدوس باعوم الذي يسمونه «تيار اصلاح مسار الوحدة» من وجهة نظرهم قد ساهم مع الاصوات التي تدعم هذا التيار القادم من الخارج في حصول الحزب الاشتراكي على النسبة الضيئلة في المحليات، مستدركاً بالقول: وقد حصل الاشتراكي على النسبة التي يفترض ان يحصل عليها نتيجة بعض القوى داخل الحزب في اليمن وخارجها تعمل على اضعاف الحزب الاشتراكي وهو ما انعكس على النسبة التي حصل عليها الاشتراكي في المحليات، كما انها ايضاً ترفض مسألة الوحدة وهو ما اثر على الحزب، مؤكداً بأن نشاط الحزب الفاعل لم يعد كما كان عليه في السابق وان الامكانيات التنظيمية والاقتصادية للحزب قد عكست بظلالها على هذه النتيجة، ونوه القيادي الاشتراكي السابق إلى ان مسألة التنسيق فيما بين احزاب اللقاء المشترك اقتصر على مستوى القيادات ولم يصل إلى مستوى الجماهير وقواعد تلك الاحزاب، مؤكداً ان قواعد هذه الاحزاب ليست بالضرورة جميعها ستلتزم بالقرارات التنظيمية للاحزاب، واشار الدكتور اسحاق إلى ان هناك كوادر داخل الحزب الاشتراكي غير راضية عن تحالف الحزب مع التجمع اليمني للاصلاح والعكس كذلك، وان هذا ايضاً كان له الاثر في حصول احزاب اللقاء المشترك على تلك النسب في المحليات، مرجعاً تفوق حزب الاصلاح إلى القاعدة العريضة التي يمتلكها والامكانات الاقتصادية، واكد ان مسألة التحالف القائم الآن بين احزاب اللقاء المشترك هو تحالف اضطراري ولا يمكن اعتباره عامل قوى من اي حزب في هذا اللقاء. هذا ومن المقرر ان تعلن اللجنة العليا للانتخابات يومنا هذا السبت النتائج النهائية لانتخابات المجالس المحلية.