رد وكيل وزارة الاوقاف يحيى النجار على ما وصفها باتهامات النائب فؤاد دحابة واتهام وزارة الاوقاف قيامها بحملة منظمة ضد خطباء المساجد وخصوصاً الذين كانوا قد رشحوا انفسهم للانتخابات المحلية رد النجار بقوله: من حق وزارة الاوقاف ان تغير أو تبدل، واشار النجار إلى ان اي شخص يسيء لمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانهلايجوز السكوت على ذلك. واضاف: ان المساجد ليست ملكاً لفلان أو لعلان وانما هي مساجد الله تعالى والجهة المشرفة عليها والمخولة بها وصاحبة الصلاحية فيها هي وزارة الاوقاف والارشاد المفوضة من ولي امر الامة. وحول ما قاله دحابة من حملة اعتقالات طالت ساحة المسجد ومرشحيا الاصلاح في المحليات والامام السابق نفى النجار ذلك قائلاً: هذا محض كذب، موضحاً انه جاء الامام المكلف من قبل وزارة الاوقاف سحبوه واخرجو من المحراب، مؤكداً انه لا يوجد تعددية في مساجد الله فدين الله واحد ولا ينقسم على اثنين والحزبية محرمة بنص القوانين والدستور. واضاف النجار في تصريحه ل«أخبار اليوم» انه لا يمكن ان تبقى منابر المساجد بوقاً للدعاية والاعلان لان هذا يخالف رسالة المسجد الصحيحة والسامية وإلا اصبح المسجد منشط من المناشط السياسية والحزبية، كون المساجد يدخلها مختلف المذاهب الفقهية والسياسية وفي حال تحول منبر المسجد إلى منشطاً من المناشط الحزبية فعلى الدنيا السلام، ونصح النجار الافراد والاحزاب والجماعات والجمعيات ان ينأوا بانفسهم من ان يجعلوا بيوت الله عز وجل للمناشط الحزبية والتكتلات السياسية، وعن ما قاله دحابة من ان ابعاده عن ادارة منبر المسجد يرجع إلى حديثه عما وصفها بالسياسية. . اجاب النجار بالقول: قضية دحابة انه حول المسجد إلى منشط حزبي، واردف النجار: وبالنسبة للسياسة لابد ان تخضع للدين وليس العكس بحيث يكون هو المرجع للسياسة كما هو الحال في دستور الجمهورية اليمنية، والانظمة والقوانين المرجع فيها الدين وليس العكس-لكنهم وبحسب النجار- يحاولون جعل السياسة هي المرجع، واعتبر النجار اخضاع دين الله لما وصفها ب«الترهات السياسية أو الكلام الحزبي خطأ كبير وجسيم». واتهم النجار من اسماهم بمن يقومون بزرع الحقد والكراهية والبغضاء في نفوس جمهور المصلين من خلال ما يلقى عليهم من المنبر وتعبئة الناس بالتعبئة الخاطئة والتشددية، وانتقد النجارالنائب دحابة قائلاً: دحابة وامثاله اصبحوا يزرعون الحقد والبغضاء والكراهية في نفوس الناس من خلال ما يلقونه من التعبئة التشددية الخاطئة. هذا وكان النائب فؤاد دحابة قد اتهم وزارة الاوقاف ووكيلها بتدبير عملية استبعاده ومنعه من الخطابة في جامع البهمة الواقع في شارع جمال وبحملة اعتقالات طالت ساحة المسجد.