سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد أن علاقة التجمع ب«المؤتمر» تاريخية وب«المشترك» جديدة استدعتها الضرورة..الشيخ الأحمر: أهم التحديات التي يواجهها الإصلاح تنظيمية والحديث عن التغيير سابق لأوانه
اكد الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر- رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح، رئيس مجلس النواب- بأن التحديات التي تواجه حزب الاصلاح في مؤتمره العام الرابع -والذي سيعقد في فبراير من العام القادم 2007م -هي التحديات التنظيمية، حيث سيتعين على مؤتمر الاصلاح انتخاب قيادة جديدة، أو الابقاء على القيادة الحالية والتي يعد الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر إلى جانب الشيخ عبدالمجيد الزنداني من ابرزها،ويعدان القيادات التاريخية للاصلاح. وقال في حوار مع صيحفة «الشرق الاوسط»اذا كان هناك ما يدعو للتغيير فحزب الاصلاح وكوادره يخضعون للديمقراطية، وامورهم داخل الاصلاح تسير بالمرونة والديمقراطية. وفيما لو يسعى الشيخ عبدالله للترشح من جديد لقيادة الاصلاح.. اجاب: هذا الكلام سابق لاوانة. وحول التحديات على الصعيد المحلي اليمني.. قال بانها كانت ايام الانتخابات وقد تم تجاوزها، وعلى الصعيد القومي والاسلامي.. اوضح بأن اهم التحديات الراهنة هي وضع الشعب الفلسطيني وما يعانيه من الاحتلال الصهيوني، واهتمام حزب الاصلاح بقضية الشعب الفلسطيني لانه يعتبرها قضية العرب والمسلمين. وحول علاقة الاصلاح بالسلطة والمعارضة قال الشيخ الاحمر: وعلاقاتنا بالمؤتمر الشعبي العام علاقات تاريخية ومتينة وثابتة، وعلاقتنا باحزاب اللقاء المشترك علاقات جديدة استدعتها الظروف والضرورات والتي بينها بالظروف المعيشية التي يمر بها اليمن. وحول :هل ربح ام خسر الاصلاح من علاقته مع احزاب المشترك.. اجاب: لسنا في مجال تقييم الربح والخسارة. واضاف: لا استطيع ان اثبت ولا انفي أن خسارة الاصلاح في الانتخابات المحلية الاخيرة تعود لتحالفه مع اللقاء المشترك. ونفى الشيخ الاحمر وجود قضية في قانون حمل السلاح في اليمن، مشيراً إلى قانون حمل وتنظيم السلاح الذي صدر قبل «12» عاماً -بعد الوحدة المباركة- بانه قانون كاف ومتكامل، ولكن وزارة الداخلية لم تطبق هذا القانون، وتقدمت بقانون جديد بدون وجود داع له، منوهاً بأن وزارة الداخلية وبعض اعضاء الحكومة يريدون ان يدخلوا إلى البيوت ليفتشوا ما فيها تحت مظلة حيازة السلاح. وحول التعاون اليمني الاميركي لمكافحة الارهاب.. قال الشيخ الاحمر :اليمن لا يجني من هذا التنسيق إلا الشر ولا يستفيد من هذا الامر، اما ما يتعلق بما يسمى محاربة القاعدة فصاحب الدار ادرى بالذي فيها، فاذا ما كان مثل هذه العناصر يشكل خطورة على الامن اليمني فنحن اكثر خبرة من غيرنا بمعالجة مثل هذه القضايا. واشار الشيخ الاحمر إلى ان اليمن في طريقه إلى الشراكة الحقيقية في علاقاته بدول مجلس التعاون الخليجي بعد مؤتمر المانحين الذي انعقد في لندن مؤخراً، ووصف حكومة باجمال بانها لم تخط حتى الآن الخطوات المطلوبة للاصلاحات الاقتصادية، وما احدثته من اصلاحات هو اقل من المطلوب، مشدداً على اهمية الاصلاحات ليس كمطلب للمانحين ولكن كمطلب وطني بات ضرورياً لمحاربة الفساد في البلاد. وحول موقف الاصلاح من دور المرأة في مكونات الحزب.. قال الشيخ الاحمر: ان الاصلاح منفتح على المرأة اكثر من جميع الاحزاب الموجودة في الساحة السياسية اليمنية، وانه لا توجد ممانعة في الاوساط الاصلاحية من ان تتبوأ المرأة مختلف المواقع القيادية في الهيئات الحزبية في التجمع اليمني للاصلاح.