خرج صباح اليوم عشرات المواطنين في مسيرة سلمية مفاجئة في مدينة كرش يتقدمهم بعض القيادات الحزبية والشخصيات الاجتماعية ابتداء من السوق العام بكرش ورفعوا فيها لافتات قماشية طالبوا فيها بالإفراج عن المعتقلين في سجن القبيطة وأبرزهم وهيب محمد علي، وعسكر محمد، وهشام محمد صالح، ونادر أمين حمود، وجميل هزاع عبدالله، وشكيب علي سالم، وعبدالله فارع يحيى، وإبراهيم علي سعيد، ومحمود سالم عبدالله. وطالب المتظاهرون برفع القوات العسكرية المرابطة في كرش ومعالجة الجرحى وكانت التظاهرة أيضاً تضامناً مع أسرة المصاب نديم عيدروس وكذلك طالب المتظاهرون بتوقيف ملاحقة الناشطين السياسيين في كرش. هذا وكانت قوات أمنية وصلت بعد انتهاء المسيرة وحاولت تتبع بعض المشاركين إلا أنها وصلت بعد انتهائها. وعلى نفس الصعيد أعلن علي قاسم سعيد وداوود عبده صالح أعضاء مجالس محلية تعليق عضويتهم من المجلس حتى يتم الإفراج عن المعتقلين. علماً أن مجموعة مجهولة تقوم في ساعة متأخرة من الليل بأعمال تخريبية حيث تقطع الطريق وتعرقل المركبات بإشعال الإطارات وإلقاء صخور كبيرة في الشارع العام ثم تلوذ بالفرار، الأمر الذي يدفع أجهزة الأمن إلى إزالة آثار هذا التخريب وإخماد الحرائق إلا أنها لم تستطع ضبط الجناة المخربين رغم تكرار هذه الأعمال للمرة الثالثة على التوالي في مناطق متفرقة ابتداءً من الشريجة حتى جسر عقان.