مدد اعضاء المؤتمر العام الرابع للتجمع اليمني للاصلاح للشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيساً للهيئة العليا كاجراء استثنائي عن اللائحة التنظيمية التي تمنح عودته رئيساً للهيئة العليا للاصلاح، وانتخب المؤتمرالعام بالتزكية الامين العام الحالي محمد اليدومي نائباً لرئيس الهيئة العليا بدلاً عن مراقب جماعة الاخوان المسلمين في اليمن الاستاذ ياسين عبدالعزيز في خطوة اعتبرها مراقبون تأهيلاً لليدومي لشغل منصب المراقب بعد ياسين عبدالعزيز الذي سيكتفي بعضوية الهيئة العليا. وجدد المؤتمر الرابع رئاسة الهيئة القضائية للشيخ سليمان الاهدل من حيث لم يمض عليه سوى دورتين في موقعه. وسينتخب المؤتمرون اعضاء مجلس شورى الاصلاح بواقع «130» عضواً وآخرين بحكم مواقعهم، ونسبة «5%» تعينهم الامانة العامة الذين سيتعين عليهم انتخاب الامين العام ومساعده والمتوقع ان يشغلهما الاستاذ عبدالوهاب الآنسي والدكتور محمد السعدي. ومن المتوقع ان يشتمل البيان الختامي الذي سيصدر اليوم على ادانة واستنكار الاصلاح للتهم الباطلة التي توجهها الولاياتالمتحدة الاميركية للشيخ عبدالمجيد الزنداني- رئىس مجلس الشورى- وكذلك اعتقال الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد وكذلك اعتقال عبدالسلام الحيلة، الذين علقت صورهم في المؤتمر الرابع، وهو ما تخوف منه مراقبون في ان يكون التنديد ناتجاً عن مقايضة باستبعاد الشيخ عبدالمجيد من رئاسة مجلس الشورى وفق تناغم وتفاهم يرجعه البعض لتسوية داخلية، بينما يرجعه آخرون لتسوية خارجية لها علاقة بتطور علاقات الاصلاح مستقبلاً بالجانب الاميركي والاوروبي. وانتخابه عضواً في الهيئة العليا بالجانب إلى ياسين عبدالعزيز، وهو ما يعتبروه سياسيون ومهتمون تقدماً في اتجاه تحييد الايديولوجي الفكري في تركيبة الاصلاح لصالح البرجماتي السياسي. وفي ذات السياق اعتبر مراقبون شكل البيان الختامي للمؤتمر من احداث صعدة ستحدد الملامح القادمة للاصلاح