سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما نائب السفير الأميركي يعتبر تنحية الشيخين من قيادة الإصلاح انتقالاً نوعيًا..صحف شيعية تعبر عن خيبة أملها من إعادة «الأحمر» رئيسًا وتأمل استبعاد «الزنداني»
عبرت صحف شيعية في البحرين وفي مقدمتها صحيفة «الوقت» عن خيبة املها من اعادة الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيساً للهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح في مؤتمره العام الرابع، وعن تخوفاتها من اعادة الشيخ عبدالمجيد الزنداني كرئىس لمجلس شورى الاصلاح لما ما شأنه احداث تغيير تتطلبه المرحلة- حسب زعمها- كون الشيخين يمثلان افكاراً معادية. واشارت تلك الصحف التابعة لبعض الحوزات الاثني عشرية بالبحرين ان عدم اعادة الشيخ الزنداني رئيساً لمجلس شورى الاصلاح وهو ما تأمله- بعد انتخابه المجلس اليوم سيمثل انتصاراً لتحرير اليمن من الافكار التقليدية. وفي ذات السياق علمت «أخبار اليوم» من مصادر مطلعة ان نائب السفيرالاميركي بصنعاء نبيل خوري ظهر عليه نوع من الامتعاض حال معرفته بعودة الشيخ عبدالله رئيساً للاصلاح للمرة الرابعة. وقالت المصادر ان ذلك جاء اثناء حديثه مع شخصيتين سياسيتين، مشيرة ان خوري كان يؤكد- حال حديثه- ان تغيير الاصلاح لرئيسه الشيخ الاحمر ورئىس مجلس الشورى عبدالمجيد الزنداني يعد خطوة مهمة في تعزيز تجربة الاصلاح نحو التكيف مع المتغيرات في المنطقة والتأقلم وفق متقضياته في تقديم وجهات النظر، مشيداً بما حققه الاصلاح من انجاز على صعيد العلاقات السياسية الخارجية والداخلية. إلى ذلك دعت قيادات حزبية وسياسية في اليمن اعضاء المؤتمر العام الرابع للاصلاح واعضاء مجلس شورى الاصلاح القادم إلى اخذ الحذر من الانجرار إلى مرحلة تصديق الشائعات التي تقول ان ثمة توجهاً في ضغوطات اميركية لابعاد الشيخ عبدالمجيد الزنداني من منصبه، والتي اصبحت في التعاطي مع مصداقيتها لا ينقصها سوى حدوث ذلك، وهو ما يجب ان تدركه قيادة التجمع اليمني للاصلاح الجديدة في التعاطي بمسؤولية، وما سينعكس على حدوث ذلك من تأثير سلبي على الجانب الفكري والدعوي في صفوف الاصلاح وقواعده، حتى وان كانت تلك الشائعات غير صحيحة، خصوصاً ونحن نعيش في ظل ظروف الهيمنة الاميركية حيث اصبح هاجساً تدخلها وتأثيرها يشمل حتى يتسع في مخيلة العامة ليصل التأثير على العلاقات الاسرية وربما الزوجية.