اكد الدكتور/ غالب القرشي- عضو الكتلة البرلمانية للاصلاح في مجلس النواب- انه مع من يطالبون الشيخين عبدالله بن حسين الاحمر وعبدالمجيد الزنداني توضيح مواقفهما من الانتخابات الرئاسية، منوهاً إلى ان موقف الشيخ عبدالله كان واضحاً ولكن الشيخ عبدالمجيد لم يوضح سبب صمته. وقال الدكتور القرشي في تصريح أوردتة صحيفة أخبار اليوم قد يكون لموقفهما تأثير على اخفاقات وخسائر الاصلاح في الانتخابات خصوصاً في الميدان، لكن الخسارة التي خسرها المشترك بصفة عامة في الحقيقة لها عوامل اخرى لم يكن موقف الشيخ عبدالله والشيخ عبدالمجيد سبباً رئيسياً ولكن لها عوامل اخرى منها: عدم وجود ديمقراطية بالمعنى الصحيح وهذا باعتراف الجميع، وانا عندي قناعة كاملة ان استغلال امكاناتالدولة لصالح الحزب الحاكم هي الاساس. عما اذا كان يفهم من كلام القرشي ان احزاب المشترك بريئة من اي اخفاق اكد الدكتور غالب انه لا يبرئ احداً من احزاب المشترك في عدم وقوعه ضمن اسباب الاخفاقات والخسائر التي مني بها المشترك، مضيفاً: فالصغير والمتوسط والكبير من اصحاب المواقع الاساسية له مساهمة في التأثير السلبي وهذا ليس سبباً رئيساً للاخفاق ايضاً. ورأى د. القرشي بأنه كان ينبغي على الشيخ عبدالله ان يكون له الموقف المثالي، وان يكون واضحاً في صف حزبه، معتقداً بأن الشيخ عبدالله في قرارة نفسه ظن انه قصر في حق الحزب الذي يرأسه. واوضح بأن طلب شورى الاصلاح من الشيخين التوضيح جاء من خلال التساؤلات التي تكثر بين قواعد المشترك بصفة عامة والاصلاح بصفة خاصة والمجلس عكسها على الشيخين، مشيراً إلى ان الشيخ عبدالله سيظل هو ذلك الشامخ الذي له الدور العظيم وربما الاول في رعاية الاصلاح. وعن توقعاته عما سيفرزه المؤتمر العام الرابع للتجمع المزمع انعقاده في شهر نوفمبر من العام القادم.. قال القرشي: لدينا نظام مؤسسي سيطبق في المؤتمر الرابع والشيخان سيتقبلان اي شيء يتخذه المؤتمر العام. واضاف: انا شخصياً اتمنى ان نلتزم باللوائح الداخلية للحزب التي تقضي بعدم استمرار الشيخ عبدالله والشيخ عبدالمجيد والاستاذ محمد اليدومي في مواقعهم، واذا لم يلتزم بها اعضاء المؤتمر العام الرابع، ورأى المصلحة في غير ذلك ليست جريمة فمن الممكن تعديل اللائحة.