اكد الدكتور ابو بكر القربي - وزير الخارجية والمغتربين- ان تمرد الحوثي ليس حرباً بين السنة والشيعة، وقال في حوار مع صحيفة «الشرق الاوسط» امس السبت: ان محادثاته الاخيرة في ايران بشأن احداث صعدة اوضحت الصورة المغلوطة لايران، مشيراً إلى ان المتمردين الحوثيين تقمصوا المذهب الشيعي لجذب اهتمام وتعاطف ايران، منوهاً إلى ان المتمردين ينتمون في الاصل إلى المذهب الزيدي الذي تعايش مع المذهب الشافعي في اليمن لقرون ولم تحث بينهم اي مواجهات، وبالتالي هم تقمصوا التشيع لكي يحصلوا على تعاطف ايران، وبعض الحوزات الايرانية معهم، واعتبر الدكتور القربي الاستقبال الرسمي ليحيى الحوثي من قبل السلطات الليبية يظهر تعاطفاً ليبياً مع المتمردين، واضاف بانه لدى اليمن ادلة كافية على حصول المتمردين على دعم من مؤسسات شيعية في الدول العربية ومن ايران