قال وزير الخارجية والمغتربين اليمني الدكتور أبو بكر القربي إن محادثاته التي أجراها أخيرا في إيران بشأن التمرد الحوثي في شمال اليمن، أوضحت الصورة المغلوطة للإيرانيين، بالتأكيد على إن التمرد القائم ليس حربا بين السنة والشيعة. وقال إن الحوثيين الذين يقودون التمرد في محافظة صعدة تقمصوا المذهب الشيعي لجذب اهتمام وتعاطف إيران، مشيرا إلى أنهم تلقوا أموالا من دول عربية عدة. وأكد القربي في حوار أجرته "الشرق الأوسط" في صنعاء وجود دعم معنوي ومالي من «مؤسسات شيعية عربية» للحوثيين، لكنه نفى أن يكون من بينها حزب الله اللبناني، مشيراً إلى وجود تعاطف ليبي مع المتمردين في صعدة، وقال «زيارات يحيى الحوثي إلى ليبيا ولقاءاته بقيادات شيعية هناك.. ومن خلال استقباله، يظهر تعاطفا مع هذه المجموعة»، موضحاً أن الأجهزة الأمنية اليمنية لديها أيضا أدلة عن مصادر تمويل مرت عبر عدد من الدول إلى هذه المجموعة. وحول اتهام السودان بأنه وراء تفجير المدمرة الأميركية كول قال: «السودان يتعرض الآن لاتهامات كثيرة ومحاولات للضغط عليه.. ويجب أن لا نصدق أي شيء نسمعه ونعتبره صحيحا». ونفى توتر العلاقات مع الكويت عقب إعدام الرئيس العراقي صدام حسين. وتحدث القربي أيضا عن الأوضاع في الصومال واستضافة اليمن لعدد من قادة المحاكم الإسلامية ومساعي اليمن في المصالحة الصومالية والى أين وصلت تلك المساعي. كما أعرب عن تفاؤله الكبير بنجاح القمة العربية المقررة أواخر الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض. نص الحوار .. انقر هنا ..