علمت «أخبار اليوم» من مصادر خاصة في مدينة يريم محافظة إب ان قضية اللحوم الفاسدة التي تم اكتشافها داخل بعض الدكاكين في السوق المركزي تم احالتها إلى النيابة بعد التحقيق مع ادارة المسالخ في المديرية، وكان المجلس المحلي في المديرية قد قام الاسبوع المنصرم بمداهمة تلك الدكاكين التي تستخدمها ادارة مسلخ يريم ووجد كمية فاسدة من اللحوم اثناء الليل. من ناحية اخرى وفي مدينة يريم نفسها، اكد مصدر محلي في المديرية ان اعادة تأهيل الشارع العام في المدينة تم استبعاده نهائياً من خطة مشاريع العيد المعتمدة للمحافظة، سواء ضمن الخطة الاستثنائية أو في البرنامج الاستثماري للمحافظة، وبذلك تكون مديرية يريم قد حرمت تماماً من مكرمة المشاريع العيدية التي حظيت بها جميع مديريات محافظة إب بمناسبة احتضانها لفعاليات العيد الوطني ال«17» عدا مشروع رصف شوارع المدينة التي كان محافظ إب قد صرح في وقت سابق لاعضاء اللجنة الاعلامية باعتماده في الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الذي عقد في مدينة إب، والذي لا يزال مجرد وعد من قبل مجلس الوزراء قد لا يتحقق. الجدير ذكره ان النظافة في مدينة يريم قد عادت هذه الايام إلى سابق عهدها، حيث اصبحت شوارع المدينة غارقة في اكوام القمامة، رغم ان الادارة الحالية للصندوق- وهي الادارة الرابعة لنظافة يريم -تقوم بفرض رسوم نظافة شهرية على اصحاب المحلات التجارية، إلى جانب ما يتم دعم الصندوق شهرياً من صندوق النظافة بمركز المحافظة، وفي الوقت الذي تشكو فيه الادارة الحالية للصندوق بمدينة يريم من قلة الامكانية رغم فرضها رسوماً مضاعفة على اصحاب المحلات التجارية، اكد امين عام المجلس المحلي في المحافظة لاعضاء اللجنة الاعلامية اثناء اجتماعها مع المحافظ ان جميع الرسوم التي يتم توريدها في مديرية يريم في بند التحسين والنظافة تصرف لفرع الصندوق في المديرية، حتى اصبح الزائر لمدينة يريم في حيرة حول حال هذه المدينة التي تعتبر واجهة المحافظة، فالشارع العام الذي صار اشبه بطريق جبلية وعرة بعد ان عبثت فيه شركة كهلان اثناء تنفيذ المجاري قبل اربعة اعوام، يتم استبعاده من كشف مشاريع إب العيدية، وتصريحات ادارة صندوق يريم وامين عام المجلس المحلي بالمحافظة المتناقضة لم تقدم اي جديد لابناء المدينة الذين تُفرض عليهم رسوم شهرية مضاعفة باسم النظافة، إلى جانب الرسوم التي يسددونها في فواتير الكهرباء والمياه والهاتف وغيرها، حتى صار ابناء المدينة يحزمون إلى هناك ايادي خفية وراء ابقاء مدينتهم بهذا الحال ربما يكون المجلس المحلي في المديرية الذي اصبح وجوده وعدم، سواء، وربما تكون قيادة محلي إب أو طبيعة اهالي المدينة -حسبما يطرحه البعض.