اجل مجلس النواب انتخاب هيئة مكافحة الفساد في جلسة امس إلى ان تنتهي لجنة استقبال الترشيحات في المجلس من استكمال بيانات المرشحين، وزكى المجلس اقتراحاً من قبل رئىس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي الحاكم سلطان البركاني الذي قال ان التقرير المقدم من لجنة استقبال الترشيحات كان يجب ان يتضمن معلومات عن ماضي كل مرشح لانه يختار لهيئة الفساد ماضي الاشخاص لا اسماءهم ويدون البيانات والوثائق الكافية عنهم يصعب على النواب معرفة ما اذا كان المرشح نزيهاً وشريفاً وهل تاريخه يؤهله لمحاربة الفساد ام لا. وقال النائب البرلماني صخر الوجيه ل«أخبار اليوم» ان ملفات المرشحين لشغل هيئة مكافحة الفساد لم تكتمل بياناتهم وان المجلس اعاد الملفات إلى لجنة استقبال الترشيحات لتستكمل اللجنة دراسة البيان بدقة. البرلمانية المكلفة بشؤون هيئة مكافحة الفساد كشفت ان «5» من ال«30» الذين رشحهم مجلس الشورى ليختار مجلس النواب «11» شخصاً لشغل هيئة مكافحة الفساد تقدموا بطلبات انسحاب من ترشيحات الهيئة وهم «علي احمد الاعوش، واحمد عبدالرحمن قرحش، وعبدالرحمن سالم ذيبان، وعبدالسلام عبدالمجيد الاثوري، وعبدالعزيز ناصر الكميم». من جهة اخرى رجحت مصادر مطلعة ل«أخبار اليوم» اختيار الاستاذ احمد الآنسي -وزير الاتصالات السابق- رئيساً لهيئة مكافحة الفساد كونه الاكفأ بين المرشحين، أو اختيار الاستاذ عبده جرادة.