استنكر الشيخ حمود الذارحي -القيادي البارز في التجمع اليمني للاصلاح التطورات الخطيرة في قضية الشيخ عبدالمجيد الزنداني والمتمثلة باستلام اليمن مذكرة من الانتربول الدولي يطالب فيها بتسليم الشيخ عبدالمجيد الزنداني و«35» آخرين. وقال الشيخ الذارحي في اتصال مع «أخبار اليوم» هذه تطورات خطيرة وتنقض ما اتفقت عليه اليمن مع الأميركيين عندما جمع فخامة الرئيس بين السفير الأميركي في صنعاء والشيخ عبدالمجيد الزنداني وحيث قال السفير الأميركي ان على الشيخ عبدالمجيد الزنداني ارسال رسالة إلى الاممالمتحدة لحذف اسمه من قائمة الإرهاب ووعد بأن أميركا لن تعارض الطلب بل ستدعمه. وأضاف طلب الانتربول التواء على وعد السفير الأميركي وتعنت واضح يستهدف الشيخ عبدالمجيد والوطن بكله، واكد الذارحي بأن طلب الانتربول لن يغير من موقف القيادة والشعب اليمني من قضية الشيخ الزنداني، وقال لا يمكن بأي حال من الاحوال تسليم الشيخ عبدالمجيد الزنداني وموقف الاخ الرئىس واضح ومشرف وكذلك التجمع اليمني للإصلاح وكافة الاحزاب في الساحة اليمنية لأن قضية الشيخ الزنداني قضية كل اليمنيين وتمس السيادة الوطنية. وعن موقف التجمع اليمني للإصلاح قال الذارحي موقف الإصلاح واضح من القضية ولن يسلم الشيخ الزنداني وعن المستجدات قال ستجتمع الهيئة العليا وهي التي ستقرر ما سيفعله التجمع من احتجاجات. وعلق الشيخ حمود الذارحي في آخر تصريحه هازئاً «يسيروا يسلموا الحوثي الذي جالس عامل فتنة في الوطن».