سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما سياسيون حذروا من استهدافه ومراقبون اعتبروا ذلك لصالح قوى ليبرالية انتهازية.. علماء يطالبون قيادات الإصلاح والاشتراكي والمؤتمر الوقوف إزاء ما يتعرض له «الزنداني»
حذرت اوساط سياسية مساء امس من خطورة تورط قوى سياسية في استهداف الشيخ عبدالمجيد الزنداني -عضو الهيئة العليا للاصلاح، رئىس جامعة الايمان، وذلك من خلال تحريض الجانب الاميركي ضد الشيخ عبدالمجيد الزنداني عبر تقديم معلومات ذات طابع تحريضي وفق اجندة ترى تلك القوى الشيخ عبدالمجيد الزنداني حجر عثرة امام تحقيق محتوياتها واهدافها، وذلك من خلال مساعيها الخطيرة والخبيثة لاحداث نقلة في المطالب الاميركية تجاه الشيخ الزنداني الراهنة والتي تقضي بمنعه من السفر، والحجز على امواله ومراقبة انشطته إلى تطور جديد وهو اعتقاله، وذلك من خلال ادراج اسم الشيخ عبدالمجيد ضمن قوائم المطلوبين عبر الانتربول الدولي والذي من جانبه أبقى الوضع في التعاطي مع الشيخ على حالته الراهنة على رغم ادراج اسمه ضمن قوائم «الانتربول الدولي» وهو الامر الذي دعا سياسيين وقانونيين، اعتبار هذه الخطوة من الناحية القانونية لم تضف جديداً لكنها من الناحية السياسية تمثل خطة خطيرة تكشف الحقيقة في وجود توجه قوي يستهدف الشيخ الزنداني من جهة والنظام السياسي من جهة اخرى. ورأى مراقبون هذا التطور في قضية الشيخ الزنداني بأنه مرتبط في سياق التطورات المتلاحقة في اليمن والتي تستهدف خلق توترات سياسية وصراعات حزبية ودينية وخلخلة تكوينات وبنى النظام السياسي لصالح قوى انتهازية ليبرالية رجعية مقيتة. من جانبهم طالب علماء ومشايخ في اتصالات هاتفية اجرتها صحيفة «أخبار اليوم» وتنشرها في عددها القادم قيادات الاصلاح وقيادات الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام الوقوف بمسؤولية تجاه ما يتعرض له الشيخ الزنداني باعتبار ذلك يعد قضية سيادية ووطنية تمس كل القوى اليمنية، وان الوقوف معها يعد واجباً وطنياً ودينياً، مؤكدة استشعارها بأن تعامل الحزب الاشتراكي بمسؤولية وطنية مع هذه القضية واقعاً سيتم ويتجاوز من خلاله موقف التجمع اليمني للاصلاح المعني اولاً، واضاف العلماء في سياق حديثهم انهم بصدد تحويل قضية الشيخ عبدالمجيد الزنداني إلى قضية رأي عام وطني وقضية وطنية تهم اليمنيين جمعيا.