أكد الدكتور علي محمد مجور- رئيس مجلس الوزراء ان السلطات اليمنية لن تتفاوض مع الشرذمة المتمردة في بعض مناطق بمحافظة صعدة التي ترفع السلاح في وجه السلطات. وقال د. مجور لوكالة الانباء الفرنسية «فرانس برس» لا يوجد سوى الحل العسكري لمشكلة صعدة. . منوهاً إلى ان الدولة حاولت التفاوض مع الحوثي لكن دون فائدة، مؤكداً في سياق حديثه ان الحوثي واتباعه لا يفهم سوى الحل العسكري وهو الامر الذي انهى مسألة التفاوضات. د. مجور الذي تحدث لذات الوكالة بصراحة وجراءة وشفافية عالية لم يخف ان الجيش يواجه صعوبات وان هناك خسائر في صفوفه، مشدداً على ان الحل العسكري يسير بشكل جيد وان الحكومة ستنتصر في الحرب والمساءلة مجرد وقت وقد تكون اسابيع. وحول ما اذا كان هناك دعم خارجي يحصل عليه المتمردين قال مجور انهم يتلقون مساعدة من الخارج وخصوصاً من ليبيا يجب ان نكون واضحين، وربما من ايران ايضاً غير موضحاً نوع المعونة التي يتلقاها المتمردين. وختم رئىس الوزراء تصريحه ل«فرانس برس» بالتنويه إلى ان الفقر والبطالة كانت احد اسباب الحرب في صعدة حيث السكان هناك لا يجدون اهتماماً من قبل الحكومة كغير من مناطق اخرى من اجزاء البلاد، مضيفاً يجب على الدولة ان تقدم الكثير في صعدة خاصة في مجالات التعليم والصحة وايجاد فرص العمل من اجل الحد من الفقر.