في تقدم جعل مدينة القلعة ب«رازح» قاب قوسين أو ادنى من دخول الجيش فيها انهت وحدات الجيش تمشيط الجيوب التي كان عناصر المتمردين يختبئون فيها بمدينة النظير، واكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة ان وحدات الجيش والأمن ومجموعة من ابناء القبائل دخلت مدينة النظير مساء أمس الأول بعد اشتباكات مع عناصر شرذمة التمرد والإرهاب دامت قرابة ثلاث ساعات متواصلة انهارت العناصر الإرهابية بعد ذلك ولاذت بالفرار إلى ثلاثة اتجاهات كان الاول نحو منطقة ثوابة التي ما يزال عناصر الارهاب متمسكين بها إلى ساعة كتابة هذا الخبر فيما فر آخرون باتجاه منطقة الذراع التي طهرتها وحدات الجيش يوم أمس الجمعة وتمركزت فيه ليبدأ التعامل مع المتمردين في ثوابة من تلك المنطقة بواسطة الدبابات والمدفعية اما آخرين فقد تواروا بالاختباء في بعض البيوت والحواري بالمدينة ليشكلوا جيوباً تم تطهيرها صباح أمس، واشارت المصادر إلى ان وحدات الجيش القت القبض على العديد من عناصر التمرد والإرهاب وكذلك سقط عشرات الارهابيين بين قتيل وجريح في عملية دخول وحدات الجيش المدينة. من جهة اخرى علمت الصحيفة من مصدر محلي بمديرية غمر ان أنَّ الاشتباكات بين ابناء القبائل وعناصر التمرد مستمرة في تلك المديرية وتحديداً في جبل شوحطة، موضحاً ان «12» متمرداً لقوا مصرعهم يوم أمس وجرح «7» آخرون، وفي مديرية مجز أكد مصدر مطلع ان مجاميع من الإرهابيين توافدت إلى منطقة «آل دومان» في الجعملة وان اشتباكات دارت بين قبائل الشيخ محمد مصلح النحو والشيخ محمد حسن مهمل مع تلك المجاميع، منوهاً إلى ان الاشتباكات التي بدأت في الساعات الاولى من مساء أمس ما زالت متواصلة إلى ساعة كتابة هذا الخبر ايضاً. وكشف المصدر ذاته ان بعض المشائخ يتنقلون بين عديد من المديريات لحشد تأييد لعناصر المتمردين وتحريض المواطنين على عدم الوقوف إلى جانب الدولة ومن ضمن أولئك المشائخ المدعو يحيى احمد الحاكم والمدعو حسن ثورة والمدعو محمد محمد المؤيد الملقب «الصغير» والذي كان يفترض ان يكون امين عام مديرية مجز كونه فاز بعضوية المجلس المحلي في المؤتمر الشعبي العام. . !!.