أكدت مصادر مطلعة أن النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء تحقق حاليًا مع الصحفي عبدالكريم الخيواني - رئيس التحرير المقال للشورى نت، على خلفية علاقته بخلية صنعاء الإرهابية الثالثة التابعة للحوثي والتي ألقت أجهزة الأمن القبض عليها في أمانة العاصمة خلال الفترة الماضية، حسب سبتمبر نت. ويأتي استجواب الخيواني في هذه القضية في أعقاب التحقيقات التي أجرتها النيابة مع أعضاء الخلية وبعد يومين من تحقيقاتها مع امرأة تدعى «منى الخالد» لعلاقتها بالخلية الإرهابية التي تم ضبطها بأمانة العاصمة الأسابيع الماضية. وقال مصدر في النيابة إنه تم إطلاق سراح المتهمة «منى الخالد» بضمانة حضورية بعد التحقيقات التي أجرتها النيابة الجزائية مع المتهمة لورود اسمها في محاضر اعترافات عدد من أفراد الخلية الإرهابية التابعة للمتمرد عبد الملك الحوثي باشتراكها في مخطط الخلية. وقالت مصادر أمنية أن هذه الخلية التي تضم «16» شخصا وامرأتين هي المسئولة عن التفجيرات التي وقعت بأمانة العاصمة والتي نتج عنها مقتل الطفل أيوب على ثابت وإصابة الطفل عبدالله حسين لاهب وكذلك الاعتداء الآثم الذي تم ضد عدد من رجال الأمن أثناء قيامهم بأداء واجبهم لضبط عدد من أفراد الخلية الإرهابية ونتج عن ذلك قيام احد أفراد الخلية بإطلاق النار وقتل الشهيدين:المقدم عبدالغني المعمري والمقدم يحيى راوع. وقد نتج عن حملة الإجراءات المتخذة بشأن هذه الخلية ضبط كل من: «جعفر محمد أحمد المرهبي، باسم عبدالكريم حميدان، محفوظ عبدالله الكحلاني، علي محسن صالح الحمزي، يحيى محمد عبدالله الكحلاني، خليل يحيى مهدي الحصاصي، اسماعيل مطهر محمد الشامي، ابراهيم علي محمد أبو طالب، علي إبراهيم علي الكحلاني، علي عبدالكريم حميدان، هاشم عبدالله يحيى حجر، محمد عبدالله يحيى الكحلاني، عبدالقادر يحيى شرف الدين، أحمد محمد أحمد المرهبي، وسعدة صالح خميس فقيه». من جهة ثانية أستغرب مصدر بوزارة الداخلية ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية ان الخيواني استدعي بطريقة غير مناسبة وهو العكس تماما فقد تم استدعاؤه بالطرق القانونية مثله مثل اي مواطن، وان وسائل الاعلام التي زعمت انه تم استدعاؤه بطريقة مهينة لم تستمع الا لشكوى طرف واحد وهو الخيواني، مؤكدة ان ذلك لم يحصل على الاطلاق وانه من وحي الخيال والكذب الذي دأبت عليه تلك الوسائل وعلى تشويه الحقائق. من جانبه نقل موقع «نبأ نيوز» عن مصادر وصفها ب«المطلعة» في اتحاد القوى الشعبية علم حزب الاتحاد المسبق بترتيبات اعتقال الخيواني، وأن إقالته من رئاسة تحرير «الشورى نت»- الناطقة بلسان الاتحاد- جاءت تمهيداً لإحالته إلى النيابة دون تحميل حزبه المسئولية.