أكدت مصادر مطلعة ل"26سبتمبر نت" أن النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء تحقق حاليا مع عبدالكريم الخيواني على خلفية علاقته بخلية صنعاء الإرهابية الثالثة التابعة للحوثي والتي ألقت أجهزة الأمن القبض عليها في أمانة العاصمة خلال الفترة الماضية ويأتي استجواب الخيواني في هذه القضية في أعقاب التحقيقات التي أجرتها النيابة مع أعضاء الخلية وبعد يومين من تحقيقاتها مع امرأة تدعى " منى الخالد " لعلاقتها بالخلية الإرهابية التي تم ضبطها بأمانة العاصمة الأسابيع الماضية , وقال مصدر في النيابة إنه تم إطلاق سراح المتهمة (منى الخالد ) بضمانة حضورية بعد التحقيقات التي أجرتها النيابة الجزائية مع المهتمة لورود أسمها في محاضر اعترافات عدد من أفراد الخلية الإرهابية التابعة للمتمرد عبد الملك الحوثي باشتراكها في مخطط الخلية وقالت مصادر أمنية أن هذه الخلية التي تضم 16 شخصا وامرأتين هي المسئولة عن التفجيرات التي وقعت بأمانة العاصمة والذي نتج عنها مقتل الطفل / أيوب على ثابت وإصابة الطفل/ عبدالله حسين لاهب وكذلك الاعتداء الآثم الذي تم ضد عدد من رجال الأمن أثناء قيامهم بأداء واجبهم لضبط عدد من أفراد الخلية الإرهابية ونتج عن ذلك قيام احد أفراد الخلية بإطلاق النار وقتل الشهيدين: المقدم/ عبدالغني المعمري والمقدم/ يحيى راوع . من جهة ثانية أستغرب مصدر بوزارة الداخلية ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية ان الخيواني استدعي بطريقة غير مناسبة وهو العكس تماما فقد تم استدعائه بالطرق القانونية مثله مثل اي مواطن , وان وسائل الاعلام التي زعمت انه تم استدعائه بطريقة مهينة لم تستمع الا لشكوى طرف واحد وهو الخيواني . مؤكدة ان ذلك لم يحصل على الاطلاق وانه من وحي الخيال والكذب التي دابت فيها تلك الوسائل على تشويه الحقائق .