مددت المحكمة الجزائية المتخصصة حبس الصحافي عبدالكريم الخيواني شهراً كاملاً على ذمة التحقيق بعد أن وجهت اليه تهمة الإشتراك مع الحوثي وعصابته والضلوع في تقديم العون والمساعدة والإرتباط والتواصل مع الحوثيين والترويج والنشر لأهدافهم عبر الصحافة. وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن التحقيق مع الخيواني - رئيس التحرير المقال للشورى نت، على خلفية علاقته بخلية صنعاء الإرهابية الثالثة التابعة للحوثي والتي ألقت أجهزة الأمن القبض عليها في أمانة العاصمة خلال الفترة الماضية. ويأتي استجواب الخيواني في هذه القضية في أعقاب التحقيقات التي أجرتها النيابة مع أعضاء الخلية وبعد يومين من تحقيقاتها مع امرأة تدعى «منى الخالد» لعلاقتها بالخلية الإرهابية التي تم ضبطها بأمانة العاصمة الأسابيع الماضية. وقالت مصادر أمنية أن هذه الخلية التي تضم «16» شخصا وامرأتين هي المسئولة عن التفجيرات التي وقعت بأمانة العاصمة والتي نتج عنها مقتل الطفل أيوب على ثابت وإصابة الطفل عبدالله حسين لاهب وكذلك الاعتداء الآثم الذي تم ضد عدد من رجال الأمن أثناء قيامهم بأداء واجبهم لضبط عدد من أفراد الخلية الإرهابية ونتج عن ذلك قيام احد أفراد الخلية بإطلاق النار وقتل الشهيدين:المقدم عبدالغني المعمري والمقدم يحيى راوع. من جانبه نقل موقع «نبأ نيوز» عن مصادر وصفها ب«المطلعة» في اتحاد القوى الشعبية علم حزب الاتحاد المسبق بترتيبات اعتقال الخيواني، وأن إقالته من رئاسة تحرير «الشورى نت»- الناطقة بلسان الإتحاد- جاءت تمهيداً لإحالته إلى النيابة دون تحميل حزبه المسئولية.