كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة الجزائية المتخصصة في اليمن خلال الأيام الماضية مع عناصر خلية صنعاء الإرهابية الثالثة وعددهم 16 شخصا وامرأتين عن عشرة متهمين آخرين ما يزالون فارين من وجه العدالة. وقالت مصادر أمنية مطلعة أن "أجهزة الأمن تتعقب حاليا أكثر من عشرة أشخاص من عناصر الخلية الفارين لضبطهم وتقديمهم إلى أجهزة العدالة لينالوا جزاءهم العادل". وكانت النيابة بدأت الاثنين الماضي التحقيق مع المتهمين " محفوظ عبدالله الكحلاني، يحيى محمد عبدالله الكحلاني، إبراهيم محمد أبو طالب، علي إبراهيم الكحلاني، محمد عبدالله الكحلاني، علي محسن صالح الحمزي، هاشم عبدالله يحيى حجر، خليل يحيى مهدي الحصاصي، عبدالقادر يحيى شرف الدين، إسماعيل مطهر الشامي ، جعفر محمد أحمد المرهبي، باسم عبدالكريم حميدان، علي عبدالكريم حميدان، أحمد محمد أحمد المرهبي، سعدة صالح خميس فقيه " إضافة إلى منى الخالد التي أفرج عنها بضمانة حضورية ,وعبدالكريم الخيواني الذي يخضع حالياً للتحقيق في النيابة الجزائية على خلفية اتهامه بالتورط في الأعمال الإرهابية التي خططت لها ونفذتها الخلية في العاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها الطفل ايوب على ثابت وإصابة الطفل عبدالله حسين لاهب.. فضلا عن قيام أفراد الخلية الإرهابية بإطلاق النار مما أدى إلى استشهاد الرائد عبدالغني المعمري من أمن العاصمة، والمقدم يحيى رادع من الاستخبارات صبيحة الخميس ال 31 من مايو 2003م في منزل المدعو أحمد أحمد المرهبي في حي الحشيشية - شارع السلال بالعاصمة صنعاء، أثناء قيامهما بواجبهما الأمني لضبط بعض أفراد الخلية. و كانت المصادر الأمنية ذكرت في وقت سابق أن الخلية خططت لاستهداف الناقلات والسيارات العسكرية والأمنية وكذلك بعض الشخصيات الهامة في الدولة ووضع السموم في خزانات مياه الشرب, وتمويل ودعم الإرهابيين في صعدة واستخدام المواد الكيميائية المتفجرة لسهولة تحضيرها من الأحماض كبديل عن القنابل اليدوية وكذا استخدام الهواتف النقالة في تفجير العبوات الناسفة حفاظاً على سلامة المنفذين " .