يعيش مواطنو حارة الصحة والساكنون في محيط وحول وزارة الصحة إثر انقطاع التيار الكهربائي منذ مساء يوم الأحد ظلاماً دامساً بين مواعيد ومماطلة مؤسسة الكهرباء في المنطقة الثانية وتعنت واستهتار المعنيين في دائرة التأمين الصحي الذي بحسب مصدر في مؤسسة الكهرباء منعوا مهندسي المؤسسة من دخول مبنى دائرة التأمين الفني وهددوهم بإيداعهم السجن وذلك عندما عرضوا عليهم وضع ولو حلاً مؤقتاً لإعادة التيار الكهربائي لسكان تلك المنطقة الذين يقدر عددهم ب«1000» ساكن كتب عليهم القدر ان يعيشوا ظلاماً متواصلاً دون ماء أو كهرباء بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن حارتهم وعجز وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسة التابعة لها عن وضع الحلول الكهربائية العادية وليست النووية التي صدّع بها د. بهران رؤوس المواطنين. على خلفية مزاعم بسعي الشيخ الزنداني لفسخ العلاقة بالإصلاح. . «أخبار اليوم» تواصلت مع العقيد محمد علي احمد العرّارّ -مدير الدائرة الفنية والذي اوضح بدوره بعد شهر في مؤسسة الكهرباء بهدف اقناعها بسرعة استبدال محول الكهرباء والكيبل الممدود فوق مبنى التأمين الفني حتى لا يلحق الضرر بالمستودعات والمخازن التابعة لدائرة التأمين الفني فيحدث ما لا يحمد عقباه- إلا ان مؤسسة الكهرباء بحسب العرار فاجأتهم بأنه يجب عليهم شراء المحول الذي سوف يستخدم لحارة الصحة. حتى جاء مساء الأحد وما شهدته من امطار وصواعق رعدية ادت إلى حدوث ماس كهربائي على حد العرار وخوفاً منهم على المستودعات ومحتوياتها وخشية ان يؤدي ذلك إلى حرائق وأضرار قاموا بقطع الكابل عن الحارة لعل مؤسسة الكهرباء تسارع بالقيام بتحويل الكابل واستبدال المحول من مكانه إلا انها مضت على عاداتها في اللامبالاة، ونفى العرار ان يكون قد منع المهندسين من دخول المبنى رافضاً في الوقت ذاته الحلول المؤقتة التي سرعان ما تبدي فشلها ومبديا تعاونه الكامل لحل هذه المأساة وتبقى معاناة المواطنين وصحياتهم ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل نووي بهران.