نتناول في هذه السطور قضية وموضوعاً اصبح الشغل الشاغل لجميع ابناء الوطن ونحاول تحديد الأسباب والمسببات في هذه القضية، كما نسعى جاهدين لمعرفة من المسؤول ومن يقف وراء ما يجري في اسواقنا من غلاء فاحش وارتفاع جنوني لجميع اسعار السلع. هذا هو موضوعنا وقضيتنا لهذا اليوم وما يعانيه ويقاسيه اغلب المواطنين في ظل هذه الظروف المأساوية والتي تزيد قساوة يوماً بعد الاخر من جراء جحيم الأسعار وقلة ذات اليد ومحدودية الدخل بل وانعدامه احياناً كثيرة خاصة في اتساع وكثرة اعداد العاطلين عن العمل غلاء فاحش وفقر يزداد في حين لم نلمس من السلطة اي اجراءات للحد من غول الغلاء وجحيمه الذي دخل كل بيت واصاب كل شخص حتى اصبح الجميع يصرخون ممن اصابهم لم يعد من المجدي تشخيص المشكلة لانه اصبح معروفاً للجميع من غلاء وارتفاع للاسعار وقلة دخل المواطن العادي ولكننا نود ان نعرف من يتحمل مسؤولية هذا الغلاء والارتفاعات المستمرة كل يوم بل وكل ساعة وكأننا نعيش بدون سلطة وبلا رقابة أو محاسبة لهؤلاء التجار الذين اعماهم الطمع والجشع، كما اننا نرى السلطة لا تحرك ساكناً رغم كل الإتهامات بين السلطة والقطاع الخاص، فالسلطة تحمل رجال الأعمال مسؤولية هذه الارتفاعات السعرية والقطاع الخاص يحمل السلطة مسؤولية ذلك ...... تفاصيل في (تحقيقات).