سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علّق على تصريحات «النقيب» بالقول: رحم الله أمرء انشغل بعيوبه عن عيوب الآخرين .. د. الأصبحي: القول باعتماد المؤتمر على المال العام نوع من الإسقاطات وعلى الجميع التفاعل مع برنامج الرئيس
علق القيادي المؤتمري البارز الدكتور أحمد الاصبحي -عضو اللجنة الدائمة على تصريحات الدكتور عيدروس النقيب -رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الذي اشار فيها إلى ان المؤتمر بعد «25» عاماً على تأسيسه لا يستطيع التحرر من سطوة السلطة، وان المؤتمريين غير قادرين على تحويله إلى حزب منافس. وأشار إلى وجود مؤتمر حقيقي وآخر خفي مستشهداً بتصريحات قيادات في المؤتمر برزت مؤخراً على السطح علق عليها بالقول: رحم الله امرئ انشغل بعيوبه عن عيوب الآخرين، فما يقوله اخواننا واحبابنا على المؤتمر لم يكن منصفاً، طالما انهم أيضاً يعانون من امور لا اريد ذكرها ولا اريد أيضاً ان يقوم كل حزب بتشخيص الآخر، مؤكداً ان المؤتمر الشعبي العام يكتسب قوته من الساحة الشعبية ومن الموائمة بين النظرية والتطبيق، وان المؤتمر يكتسب قوته أيضاً من الانجازات العملية المحققة والتي تعيش في ظلها جميع الاحزاب، مستدركاً بالقول وهذه ليست «منّة» من المؤتمر ولكن فخر للمؤتمر ان يتحلى بالعملية الريادية فيما يتعلق بالتعددية السياسية ومد يد الحوار لجميع الأحزاب دون شرط، أو قيد، نافياً ان يكون هناك مؤتمر خفي ومؤتمر حقيقي. وأكد الدكتور الأصبحي في حواره مع «أخبار اليوم» الذي ستنشره في عددها ليوم غد بأن المؤتمر لديه من الوضوح والشفافية ما تجعله منفتحاً على الجميع. وعن اعتماد المؤتمر على السلطة والمال العام قال الدكتور الاصبحي اما ما يتعلق بأن المؤتمر فوق السلطة أو تحت السلطة أو جنب السلطة فهذه ألفاظ ومصطلحات اعتبرها من باب التسلية فلماذا يشغلوا بها الناس فانا لدي برنامج وكل حزب عنده برنامجه وهذا البرنامج هو الذي انتخب على أساسه المؤتمر الشعبي العام وتعمل الحكومة على تنفيذه وبالتالي لا محل لعملية المقارنة بأنه فوق أو جنب أو تحت السلطة، معتبراً القول بأن المؤتمر يعتمد على المال العام والاعلام والجيش نوعاً من الاسقاطات لا اريد الرد عليها، وطالب الدكتور الأصبحي في سياق حديثه كل الفعاليات السياسية والمدنية والاجتماعية والجميع كل من موقعه بما فيه المعارضة التفاعل مع ما جاء في برنامج رئيس الجمهورية لأنه برنامج لأمة -بحسب تعبيره-. هذا وكان الدكتور الاصبحي قد تطرق في حواره مع «أخبار اليوم» إلى عديد من النقاط منها من يذهبون إلى الحديث المحبط والمشكك والمنفر لاستثماره لغرض البروز والظهور في الإعلام. وأشار إلى رأيه حول التكتلات القبلية والتي شكلت مؤخراً، داعياً اعضاء المؤتمر والمناصرين له والمواطنين الشرفاء إلى الوقوف بمسؤولية وحزم وجدية كاملة تجاه التجمعات الضارة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وتجاه الاشياء التي تعمل خارج إطار الشرعية القانونية وتعمل على تشكيل مناخات مؤبوءة. كما ذهب الدكتور الاصبحي إلى التعليق حول الدعوات التي وجهتها قيادة المؤتمر للمعارضة والحديث عن ما اذا كان الحزب الحاكم وحكومته قد عجزوا أو فشل في ايجاد الحلول الناجعة في قضية الارتفاعات السعرية وغيرها من القضايا في سياق الحوار.