علمت «أخبار اليوم» من مصادر مطلعة أن وزارة الخارجية الإيرانية لا زالت وحتى يوم أمس تعرقل إجراءات منح عدد من الدبلوماسيين اليمنيين الذين عينوا مؤخراً لدى سفارتنا بطهران الاقامة وعوائلهم منذ حوالي شهرين، وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات تأتي في سياق السياسات التي غيرتها الخارجية الإيرانية في تعاملها مع اليمن لغرض وضع عراقيل وحواجز من شأنها أن تحد من توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشارت المصادر أن تعامل الخارجية الإيرانية مع الدبلوماسيين اليمنيين وعوائلهم الذي تمثل في التسويف والمماطلة لتأخير منحهم تأشيرات الإقامة يأتي أيضاً في سياق توتر العلاقات بين صنعاءوطهران عقب رفض الأخيرة تحديد موقف واضح من التمرد الذي تشهده بعض مناطق محافظة صعدة. وأضافت المصادر ان الخارجية اليمنية بدأت في دراسة هذه السياسة التي تتعمد خارجية طهران التعامل بها مع الدبلوماسيين اليمنيين، ملوحة بأنها قد تلجأ إلى التعامل بالمثل خاصة وان إيران قد اجرت تغييرات لدى سفرائها في عدد من الدول من بينها اليمن.