طالب عدد كبير من موظفي وعمال المؤسسة العامة للكهرباء بأن تقدم نقابة موظفي وعمال الكهرباء استقالتها الفورية لأنها تنصلت عن واجبها النقابي في المطالبة بحقوق الموظفين والعمال المتمثلة في استلام الإكرامية الرئاسية مرتب شهر كامل مع استلام الإكرامية الرمضانية السنوية التي اعتاد على تسلمها كل عام وهي مرتب شهر للجهود الإضافية التي يبذلوها في شهر رمضان. وطالب موظفو وعمال الكهرباء من وزارة الكهرباء والطاقة قيادة المؤسسة بأن يتقوا الله فيهم في هذا الشهر الكريم ويعاملوهم بنفس معاملة العام الماضي حيث تم صرف راتب الاكرامية المعتاد مع راتب اكرامية الرئيس وهو ما خلق ارتياحاً كبيراً، واضافوا ان المؤسسة سلمت لهم اكرامية راتب شهر حسب توجيهات الرئيس وحجبت عنهم الاكرامية السنوية المعتادة والذي هو حق مكتسب للعمال منذ انشاء المؤسسة نظراً للجهود الكبيرة التي تبذل على تشغيل المنظومة الكهربائية في الجمهورية حيث يكثر الاحتياج للكهرباء في شهر رمضان الكريم، مبدين استغرابهم من تسلمهم الاكرامية المعتادة واكرامية الرئيس العام الماضي فلماذا حجبت هذا العام وكأن هناك تحريض على الحكومة بأنها لا تهتم بالمواطنين إلا في الانتخابات وقالوا ان هناك جهات حكومية أخرى قد استلمت اكرامية شهر كامل مع اكرامية الرئيس هذا العام مثل النفط والبنك المركزي والمواصلات مثل ما استلموا العام الماضي وناشد العمال في ختام بيانهم دولة رئيس الوزراء د. علي محمد مجور الذي كان وزيراً للكهرباء العام الماضي قبل ان تضاف إليها «الطاقة» بأن ينظر لهم بعين الخبير الذي لامس معاناتهم حين كان وزيراً للكهرباء وبأن يتدخل ويوجه بصرف الإكرامية الرمضانية التي اعتاد موظفو وعمال الكهرباء عليها منذ انشاء المؤسسة.