سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب عملية اقتحام ناجحة لمركز «بدر» ضبطت فيها سيارة مشبوهة رصدت أكثر من مرة في صعدة .. المحطوري يؤكد أنه جبان كونه لم يقاتل في صعدة وشخصيات تدعوه للاكتفاء بالطلاب الذين أرسلهم
علقت شخصيات سياسية وحزبية على تصريحات المرتضى المحطوري -رئيس مركز بدر العلمي الغير مرخص-احدى ثكنات ومنابع الفكر والعقيدة الامامية الاثنى عشرية الظالمة بأمانة العاصمة التي ادلى بها المحطوري بعد عملية امنية ناجحة تم فيها اقتحام فناء المركز والتي ذهب فيها المحطوري كعادته إلى استخدام السلالية والمذهبية واقحامها في غير موقعها حين قال في تصريحه لموقع «الاشتراكي نت» مساء أمس ان الحادثة تظهر اضطهاداً وعنصرية عجيبة واستهدافاً لنا الهاشميين والزيدية. علقت عليها بالقول: على المحطوري ان يبتعد عن الهاشميين والزيدية بقدر ما يستطيع ويكف اذاه عنهم فهو لا يمثل الهاشميين ولا الزيدية حتى يتحدث باسمهم ومن أوكل إليه مهمة النطق باسمهم فالهاشميون كثر والزيدية اكثر وهناك عقلاء يمثلونهم ولا داعي ان يحشر المرتضى الهاشميين والزيود في كل افعاله وخطايا مركزه وهذه اكبر خدمة يقدمها المحطوري لمن يوكل نفسه الحديث عنهم أو باسمهم. وحول قول المحطوري في سياق تصريحه «انا عالم مريض مسالم كأنهم يقولون لي انك جبان لانني لم اقاتل في صعدة اكدت تلك الشخصيات بأن المحطوري اراد أن ينقل رسالة خلال تصريحه مفادها انه لم يكتف بارسال مئات العناصر التي درست على يده وخرجت من مركزه متوجهة إلى صعدة لمساندة التمرد والمتمردين، مشيرة إلى ان على المحطوري ان يكتفي بالقوافي والعناصر التي ارسلت من مركزه لدعم تمرد صعدة بدلاً من القول انه لم يقاتل في صعدة رغم وجود من قاتل نيابة عنه، مضيفة الجميل في تصريح المحطوري انه زكى نفسه بأنه عالم اما بخصوص قتاله في صعدة فعلى المرتضى ان يتذكر انه ليس شرطاً القتال بالنفس فالمال والفكر والترويج والدعم المباشر وغير المباشر تكفي وتغنيه عن الذهاب للقتال بنفسه. إلى ذلك علمت «أخبار اليوم» من مصادر خاصة بأن السيارة التي تم ضبطها في «فناء مركز بدر» انها ذات السيارة التي قلت يوم أمس الأول العديد من المشاركين والمشاركات في اعتصام ساحة الحرية الغير مرخص، مؤكدة بأن هناك معلومات تشير إلى ان السيارة ذاتها سبق وان رصدت في محافظة صعدة اثناء المواجهات الأولى والثانية والثالثة وانها مشبوهة خاصة وانه خلال عمليات رصدها كانت تقل العديد من العناصر المشاركة في التمرد من وإلى صعدة.