اعتصم صباح أمس أمام مبنى ديوان محافظة إب العشرات من الشخصيات الاجتماعية والمشائخ وممثلي منظمات المجتمع المدني في المحافظة استنكاراً على الإجراءات التي أسفرت بالإفراج عن قتلة الرعوي بعد إلقاء القبض عليهم في السوق المركزي وسط مدينة إب. وعلمت «أخبار اليوم» من مصادر خاصة أن العميد علي بن علي القيسي -محافظ المحافظة التقى بالممثلين عن المعتصمين وفي مقدمتهم الشيخ عبدالعزيز الحبيشي والشيخ/ خالد العنسي-عضو مجلس وقد وعدهم المحافظ أثناء اللقاء بالوقوف إلى صفهم للمطالبة بإلقاء القبض على الجناة والتحقيق حول الحادث. وكان صلاح الرعوي قد تعرض الاسبوع الماضي لعملية الطعن وإطلاق النار عليه من قبل مدير إدارة البحث الجنائي بمحافظة ذمار ومجموعة أشخاص آخرين في مبنى إدارة البحث الجنائي في مدينة إب، بعد إلقاء القبض على الرعوي جرى خلاف كان نشب بينه وبين شخص آخر يدعى البدى على قطعت أرض انتهى بمقتل البدى سكرتير المكتب التنفيذي بمحافظة إب. من ناحية أخرى قالت المصادر ذاتها أن شخصية قيادية في الحزب الحاكم -عضو مجلس نواب قد تواصل عصر أمس مع الشيخ عبدالعزيز الحبيشي لعرض التوسط لحل القضية قبلياً عن طريق التحكيم الأمر الذي ترفضه الشخصيات الاجتماعية والمشائخ والوجهاء في إب، مطالبين تسليم الجناة لينالوا جزاءهم العادل، عن طريق القضاء خصوصاً، وأن الحادث وقع داخل مرفق أمني حساس.