بعد قيام مجموعة من الأشخاص والذين تربطهم علاقة بمقتل المجني عليه صلاح الرعوي مطلع هذا الأسبوع بمحاولة هدم منزله، علمت "أخبار اليوم"من مصادر خاصة أن العميد علي بن علي القيسي وجه يوم أمس إدارة أمن المحافظة بعمل حراسة على منزل المجني عليه بعد طلب تقدمت به اللجنة المكلفة بمتابعة القضية والمكونة من كبار مشائخ المحافظة، إلاَّ أن الجنود الثلاثة الذين تم إرسالهم لحراسة المنزل- بحسب إفادة زوجة الرعوي- قد طالبوها بتوفير متطلباتهم من أكل وشراب وقات وغيره، الأمر الذي قد يستدعي قيام اللجنة المكلفة لمتابعة القضية بتعيين عناصر من لديها لحراسة منزل المجني عليه. من ناحية أخرى وعلى الصعيد نفسه كشفت معلومات أولية تورط بعض العناصر الأمنية في إدارتي أمن إبوذمار بحادثة مقتل الرعوي- وبحسب صحيفة "النداء" الصادرة يوم أمس فإن عمليات الأمن العام بمحافظة ذمار كانت قد بعثت ببرقية إلى عمليات الأمن العام بإب، قبيل وقوع حادثة مقتل الرعوي يتضمن محتواها بأن مجموعة مسلحة قد خرجت من ذمار برئاسة مدير البحث لإحداث أضرار أمنية، إلاَّ أن أمن إب لم يعر تلك البرقية أي اهتمام، "أخبار اليوم" من جهتها حاولت التواصل مع الدكتور عوض يعيش - مدير أمن محافظة إب للاستفسار عن صحة تلك المعلومات إلاَّ أن مرافقيه المتواجدين في منزله رفضوا تحويل المكالمة مكتفين بإعطاء رقمه السيار الذي كان مغلق حتى وقت متأخر من ليلة أمس، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كشفت مصادر أمنية أن الضابط محمد العزي والذي كان قد ساهم في إلقاء القبض على الجناة تم إيقافه في الأمن العام بمحافظة إب، حيث يجري التحقيق مع حالياً حول اتهام الجناة له باستلامه مبلغ ثلاثمائة ألف ريال وتليفون سيار وجنبية. هذا ولاتزال هناك الكثير من المعلومات التي صاحبت القضية في جعبة عدد من ضباط وأفراد البحث الجنائي الذين يتحفظون عنها بدافع الخوف من إبعادهم من أعمالهم.