قال الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح محمد السعدي إن الإصلاح والمشترك يرفضون كل الإجراءات التي يتخذها الحزب الحاكم منفردا". مشيرا إلى توجه المؤتمر الشعبي العام لإقرار قانون الانتخابات العامة والاستفتاء . واعتبر السعدي أن إقرار القانون وفق الرؤية التي يريدها الحزب الحاكم "دفناً للديمقراطية وعودة للديكتاتورية ويضر بمصلحة البلاد وخرق لكل الثوابت الوطنية"..حسب تعبيره. وأكد الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح في تصريح لموقع «نيوز يمن» الإخباري أن المنهجية التي يمضي بها المؤتمر الشعبي الحاكم بدءاً من انفراده و استحواذه على الثروة وإنتهاءاً بالتفرد بالقرارات المصيرية للوطن والشعب "لا يمكن أن تأتي بأي جديد أو أن ترسخ الديمقراطية و التعددية السياسية". وأضاف :ان كل الخيارات مفتوحة أمام أحزاب اللقاء المشترك ومن بين تلك الخيارات مقاطعة أي انتخابات قادمة, في حال مضى المؤتمر الشعبي الحاكم في إقرار قانون الانتخابات بالصورة التي يريدها منفرداً. من جانبه قال الأمين العام للتنظيم الناصري (سلطان العتواني) إن محاولات المؤتمر الشعبي للتباطؤ بالحوارات تحت مبررات مختلفة ما هي إلا مبررات لتضييع الوقت .. مؤكداً أن مشروع التعديلات الدستورية المقدم من الرئيس علي عبد الله صالح ليس سوى أفكار لصالح كما أكد لأحزاب المعارضة.