في إطار نشاط العميد عبده المعطري-رئيس جمعية المتقاعدين في الضالع تناولت الأوساط الإعلامية خبر إحالة راتب العميد المعطري إلى دائرة التوجيه المعنوي. فقد صرح العميد عبده المعطري ل«أخبار اليوم» في هذه القضية أن إحالة راتبي لشهر نوفمبر إلى دائرة التوجيه المعنوي يعتبر عقاباً لي لمطالبتي بإصلاح أوضاع المتقاعدين وأنا أرفض هذا الإجراء جملة وتفصيلاً، مؤكداً نحن كمتقاعدين طالبنا منذ الوهلة الأولى أن يتم معالجة جميع أوضاع المتقاعدين وعودتهم إلى أعمالهم ووحداتهم العسكرية خاصة، وأن كثيراً منهم كانوا قادة ألوية وكتائب. مشيراً إلى أن اللجان العاملة في شؤون الضباط لم تحل مشاكل المتقاعدين وعودتهم إلى أعمالهم السابقة التي كانوا يشغلونها، وأكد المعطري لقد كنت في السابق أعمل في دائرة التخطيط والتنظيم والإحصاء بوزارة الدفاع، وتم احالتي للتقاعد، ثم تم إعادتي إلى دائرة شؤون الضباط، واستلمنا رواتب الثلاثة الأشهر السابقة من معسكر «صلاح الدين» بعدن، وأكد في ختام تصريحه بأنه لن استلم راتبي على الاطلاق من دائرة التوجيه المعنوي لشهر نوفمبر السابق حتى يتم معالجة أوضاع جميع المتقاعدين الذين لم تحل مشكلتهم بالشكل الصحيح. هذا ويعد رفض المعطري لاستلام راتبه قرار اتخذه بمحض إرادته إذ لم يرغمه احد على ذلك، ويعتبر ذلك وقوفاً إلى صف زملائه العسكريين الذين لم تحل قضاياهم كما وعد بها فخامة الرئيس إلى هذه اللحظة. في ذات السياق تأتي تصريحات المعطري في وقت تم انهاء قضية المتقاعدين فيه حسب مصادر حكومية وان تظل قضية المتقاعدين مشتعلة إلى زمن غير معلوم.