استغرب مصدر في وزارة الدفاع ما نشرته صحيفة الأيام حول استهداف وقطع راتب المقدم عبده المعطري من خلال تحويله إلى دائرة التوجيه المعنوي.. مشيرا إلى أن ذلك يتنافى مع الحقيقة.. جملة وتفصيلاً. موضحاً ان المعطري أحيل إلى التوجيه المعنوي بحسب تخصصه (توجيه سياسي) بكامل مستحقاته بعد ان أعيد إلى الخدمة العسكرية من التقاعد الذي تم في السابق بحسب طلبه. مضيفا بأنه وإلى اليوم لم يصل المعطري لاستلام راتبه لشهر نوفمبر 2007م من دائرة التوجيه المعنوي حيث يجب أن يكون.. إذ لا يعقل أن يتكدس الضباط في مرفق واحد.. فنظام الخدمة في القوات المسلحة الذي يحدده القانون يفرض أن يعمل كل ضابط في مجال تخصصه. وأعرب المصدر عن تقريره للجهود التي يبذلها الأستاذ هشام باشرا حيل من اجل متابعة ترتيب أوضاع بعض الضباط العائدين إلى الخدمة ومنهم المقدم المعطري وذلك من خلال تواصله مع الجهات المختصة في وزارة الدفاع ومنها دائرة التوجيه المعنوي ووجد لديها كل الاستعداد لترتيب أوضاع الضباط وتعيينهم في أعمال بحسب مؤهلاتهم وتخصصاتهم وكفاءاتهم. وأضاف المصدر قائلاً: لقد أتضح من خلال ممارسات البعض وتصريحاتهم التي تتنافى مع حقائق الواقع.. وان وراء الأكمة ما وراءها وان القضية تبدو لم تكن قضية المتقاعدين التي استخدمت كغطاء لأهداف أخرى ، خاصة وان كل المعالجات قد تمت وشملت كل المتقاعدين سواء من حيث الإعادة إلى الخدمة.. وتنفيذ الترقيات المستحقة..وصرفها لأصحابها أو من حيث استيعاب المنقطعين عن الخدمة منذ عام 1994م. وأعرب المصدر عن أمله في تحري الدقة فيما ينشر خاصة وان صحيفة الأيام ورئيس تحريرها على إطلاع بكل المعالجات التي تمت وتجاوب وزارة الدفاع مع كل المطالب الحقوقية القانونية لأي شخص كان.