أكد النائب البرلماني المهندس محسن باصرة أنه من حق أعضاء البرلمان الإنسحاب أو تقديم الاستقالة أفراد أو جماعات ومن حق اعضاء المشترك أن يدعو لذلك، موضحاً في حديث هاتفي مع «أخبار اليوم» أن أعضاء المشترك قد اتفقوا على عدم تمكين الحزب الحاكم من تمرير مثل هذه التعديلات لقانون الانتخابات لأن هذا القانون هو المكون الأساسي لإصلاح ملف الانتخابات وهو المكون الأساسي لإصلاح الأوضاع السياسية داخل البلاد. فاذا كان الحزب الحاكم يريد تمرير ذلك فنحن نربأ بأنفسنا ان نكون اعضاء في هذا المجلس حتى يستطيع المؤتمر الشعبي العام واعضاءه من خلال وجودهم في المجلس من اتخاذ ما يريدونه لكي لا يكون الآخرون عبارة عن شهود زور على قضية ليس فيها توافق وطني. وحول ما قاله الشيخ الشايف بأن نواب المشترك يؤخرون اعمال المجلس قال باصرة ان المواطن اليمني يعرف من الذي يؤخر عمل المجلس عندما ينظر إلى شاشة التليفزيون عندما تعرض الجلسات ومن هم المتواجدون فيه حيث ان المتواجدين هم اعضاء المشترك اما اعضاء الحزب الحاكم فهم لا يحضرون سوى في موعد التصويت فقط، ويتم الاتصال بهم لحضور جلسات معينة لتمرير ما يريدون مشيراً إلى ان هؤلاء عبارة عن افراد يشهدون الزور في قضايا كثيرة داخل المجلس. مضيفاً ان الحزب الحاكم ينخر اليوم في جسد الوحدة الوطنية من خلال تمرير قضايا دون توافق وطني وهذا سيؤثر على الوحدة الوطنية، مؤكداً في ختام حديثه ان استمرار الوحدة الوطنية في المجتمع اليمني لن تتم إلا عبر الشراكة الحقيقية لأننا نعتبر انفسنا كمنظمات مدنية واحزاب وخاصة المشترك الذي يعتبر شريكاً أساسياً في هذه البلاد. كان ذلك تصريح البرلماني الإصلاحي المهندس محسن باصرة معلقاً على ما أدلى به النائب المؤتمري الشيخ محمد بن ناجي الشايف في تصريح تحدث فيه بأن نواب المشترك يعرقلون اعمال المجلس، وأضاف قائلاً: «لقد اصاب الزميل باصرة في دعوته لتعليق عضوية اعضاء المشترك في البرلمان وان هذه الدعوة قد تأخرت»، وأكد الشائف في تصريحات صحفية ترحيبه بدعوة النائب باصرة وانها ستمكن مجلس النواب من ممارسة اختصاصاته دون صياح ونواح اعضاء المشترك حسب وصف الشيخ الشايف.