لليوم الثالث على التوالي يغلق مدرسون متقاعدون في كلية التربية طور الباحة جامعة عدن مبنى الكلية، وذلك للمطالبة بتوظيفهم فيها على ضوء توجيهات رئاسية سابقة كانوا قد حصلوا عليها من فخامة رئيس الجمهورية وعلى غرار اعتماد وظائف مماثلة في كليات التربية الضالع ردفان- لودر إلا أن الخلاف حول معايير التوظيف وقفت حائلاً دون اعتماد الوظائف في كلية التربية طور الباحة، ففي حين يطالب المنتدبون من يعملوا في ادارة التربية والتعليم وعددهم «24» مدرساً بنقلهم مالياً وادارياً للجامعة، يطالب المتعاقدون بالتدريس في الكلية وعددهم «30» متعاقداً بأن تشملهم الوظائف كونهم من دون وظائف سابقة. يذكر أن كلية طور الباحة لحاجتها الماسة للمدرسين منذ تأسيسها عام 200م؛ اعتمدت إلى جانب طاقمها مدرسين انتدبتهم من بين المعلمين في التربية والتعليم وآخرين تعاقدت معهم في نظام مالي بالساعات الدراسية إلا أن مشكلتها مع منتدبي التربية والتعليم تفاقمت مؤخراً جراء عدم الاتفاق حول استحقاق الوظيفة ومعاييرها. من ناحيته أوضح البرلماني صالح قائد الشرجي أن المجلس المحلي في محافظة الضالع قد وزع الحالات على المديريات بالاتفاق والتشاور مع الضمان الاجتماعي والعمل وحسب احتياجات كل مديرية، مشيراً ان ذلك حدث بعد مسح ميداني والحالات المائتين والخمسين التي استحقتها مديرية قعطبة وزعت على مراكز المديرية عبر المجلس المحلي في قعطبة. وأشار عضو مجلس النواب بأن الحالات المستحقة جاءت بعد بحث وتحر دقيقين وبتوجيهات من مدير عام الصندوق لأن سكان قعطبة «130» الف نسمة وغالبيتهم من الفقراء ولم يكن لنا أي تدخل في فرض هذه الحالات، وانما فرضتها ظروف سكان المديرية وحسب تأكدي من الكشوفات ان كل حالة ذهبت إلى مستحقيها.