أشاد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمستوى العلاقات والشراكة القائمة بين اليمن وألمانيا الاتحادية وما تقدمه ألمانيا من دعم لمسيرة الديمقراطية والتنمية في بلادنا، مؤكدا على أهمية الدور الألماني لدعم اليمن سواء في الإطار الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي. من جانبها أشادت المستشارة الألمانية . بمستوى العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، منوهة بالتجربة الديمقراطية في اليمن وبحرية الصحافة ومشاركة المرأة اليمنية في الحياة السياسية والعامة وما حققه اليمن في مجال الإصلاحات وكذا ما يبذله من جهود في مجال مكافحة الإرهاب. وأكدت التزام ألمانيا بدعم اليمن سواء في المجال الديمقراطي أو التنموي وعلى وجه الخصوص في مجال التعليم الفني والمهني وكذا دعم الجهود اليمنية في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب. وأكد فخامة الرئيس والمستشارة الألمانية في جلسة المباحثات اليمنية -الألمانية لدى مناقشتهما للأوضاع في المنطقة ومنها الأوضاع في فلسطين على أهمية إحلال السلام في المنطقة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وكذا دعم المبادرة العربية الخاصة بلبنان وبما من شأنه التسريع بانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان لسد الفراغ القائم في هذا المنصب ودعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره. كما أكدا على تنسيق جهود البلدين فيما يتصل بتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في منطقة القرن الإفريقي. ودعا فخامة الرئيس ألمانيا إلى القيام بدور فاعل من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان والحصار الإسرائيلي الجائر وخصوصا على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكدا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لممارسة الضغط على إٍسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي. ووجه فخامة الرئيس الدعوة للمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل لزيارة الجمهورية اليمنية, ووعدت بتلبيتها في أقرب وقت ممكن. وكان فخامة الرئيس استقبل أمس بمقر إقامته ببرلين السيد فرانز جوزيف وزير الدفاع الألماني حيث جرى بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وفي طليعتها التعاون في المجال العسكري والتقني ومكافحة الإرهاب. كما جرى بحث التعاون في مجال التدريب والتأهيل العسكري، والتعاون بين مستشفى كوبلنج العسكري ومستشفى وزارة الدفاع وجرى خلال اللقاء بحث التطورات الجارية في المنطقة ومنها التطورات في العراق وأفغانستان وفلسطين والصومال ومنطقة القرن الأفريقي.