لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على أملاك رجل الأعمال المستثمر محمد قائد الأسدي حيث سبق وأن تم قبل فترة زمنية وجيزة الاعتداء على الأملاك القائمة للمستثمر المذكور في قرية العماد في مديرية دار سعد بمحافظة عدن والذي أشترى أراضيها من المواطنين سكان القرية باعتبارهم الملاك وصباح أمس تكرر مشهد الهدم والتخريب الذي قصد فقط أرض الأسدي لا غير فترك الحاملين لمعاول الهدم والتخريب كل المستثمرين وأمسكوا بمن قال أريد الحلول السلمية إنه الأسدي الذي يتعرض ماله إلى هدم وبشيول فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بعدن والمقيمين مجموعة من العسكر وعدد من المدنيين قال بعضهم للصحيفة بأنهم ينتمون إلى الجمعيات السكنية التي وجدت دعماً من مدير عام فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بعدن المهندس شيخ سالم با نافع الذي عصا وتمرد على توجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية التي تنص على أن تعطى الأولوية للمستثمر بإقامة المشاريع الخدمية والتي نقلت إلى المهندس با نافع خطياً بخط يد محافظ محافظة عدن الأستاذ/ أحمد محمد الكحلاني مطلع شهر فبراير الماضي فرفضها با نافع الذي وجه رسالة إلى المحافظ بتاريخ 16 فبراير الماضي رافضاً فيها وبأسلوب غير مباشر توجيهات رئيس الجمهورية والمحافظ، إلا أن المحافظ في 17 فبراير الماضي رد على با نافع وبقوة شديدة والمسؤولية عليكم في التطويل وعرقلة الاستثمار. الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة تؤكد دون أدنى شك بأن المهندس با نافع أصبح خصماً لدوداً للمستثمر الأسدي وأهالي قرية العماد ولصالح جمعيات سكنية حددت لأعضائها أراضي في الممدارة والعريش أي يعني أن أراضي قريتي العماد ومصعبين بعيدتين عن مخططات الجمعيات السكنية. فماذا قال المواطنون للصحيفة؟ حضر مساء أمس إلى مكتب مؤسسة الشموع جمع غفير من سكان قرية العماد وأصروا على مناشدة رئيس الجمهورية الأخ/ علي عبدالله صالح وتسجيل ملاحظاتهم على ما حصل لهم ولأعراضهم وأملاكهم حيث أستهل المواطن/ أحمد محمد حسين فضل البان الحديث بقوله: جاء هؤلاء المستثمرون قبل سنوات لاستصلاح أراضينا الزراعية وإعادة الحياة إلى ترابها وكما لاحظتم في الصباح أصحاب الجمعيات السكنية كسروا مزارعنا وغداً سيكسرون بيوتنا ونحن دائماًٍ عندما نعترضهم الأمن يأخذنا إلى السجون نحن الرجال ويترك النساء مرعوبات والأرض أرضنا أباً عن جد. ويضيف المواطن/ رأفت صالح العبد/ حجزونا في السجن حتى يقوموا بتكسير الزرع وإرعاب النساء والأطفال وبعد التكسير وهدم مبنى المستثمر الأسدي أطلقوا سراحنا، المفروض لو هناك خلاف بيننا نحن المواطنين والجمعيات السكنية تحل عبر النيابة والقضاء وليس بالاعتداء وتحت الحماية الأمنية وأناشد الأخ رئيس الجمهورية بالتدخل وتوفير الحماية لنا ولأملاكنا والأمر بتسوير قريتنا. ويشاركنا في الحديث المواطن عبدالمنعم محسن البحيري بقوله: أناشد الأب رئيس الجمهورية المعروف بعدله برفع الجمعيات السكنية التي يشجعها با نافع والتي أعتدت علينا وعلى أعراضنا وكسروا الزرع والمضخات والبيوت وقال المواطن/ خالد ناصر أحمد علي من أهالي قرية العماد أناشد الأخ الرئيس بوضع حد للاعتداءات المتكررة التي نتعرض لها ومداهماتنا من قبل الجمعيات السكنية وتحديد حرم للقرية ولحمالنا ومراعينا والأرض ورثناها أباً عن جد ونحن نتعاون مع المستثمرين من أجل استصلاح أراضينا وبمقابل وليس بالمجان. أما المواطن رائد محمد الوالي فقد طالب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة الحقيقة، فيما أكد المستثمر محمد قائد الأسودي على صحة وثائقه وسلامتها، مردداً.. أريد الحماية.. ثم الحماية فأنا لي خمس سنوات أبني وأصلح مع المواطنين وخسرت الملايين من الريالات وبدون أي حق يعتدون ويكسرون لماذا كل هذه التفرقة والتمييز الخاتمة: شاهدنا آثار التخريب والدمار ووثقنا ذلك بالصور وزرنا سجن قرية العماد فوجدناه (مزحوم) بشباب القرية الذين تمت استضافتهم حتى استكمال الشيول الحكومي مهمة الهدم وتم الإفراج عنهم وسمعنا كلمات غير طيبة من عدد من أعضاء الجمعيات السكنية الذين تميزوا بطول اللسان وأفصحوا عن حقدهم على المستثمر الأسدي والسكان الأصليين الذين تعاونوا معه على اعتبار أنه قادم من المحافظات (......) هذه النظرة الضيقة لا بد أن يكون لها حلول حاسمة وجادة ما لم إذا تفاقمت المشكلة بالتأكيد سيحدث ما لم يحمد عقباه.. واللهم إننا في صحيفة "أخبار اليوم" قد أبلغنا.