أقدم شباب غاضبون بمحافظة لحج لم يتم استيعابهم في سلك التجنيد على قطع الطريق التي تربط لحج بعدن وصاحب ذلك الغضب إحراق إطارات السيارات وحاويات القمامة حتى وصل الأمر إلى تحطيم أسوار منزل محافظ المحافظة. في المقابل تحركت الأجهزة الأمنية إلى مكان الشغب لاحتوائه وتفريق المتظاهرين وألقت القبض على بعض الشباب الذين قادوا أعمال التخريب ورافق ذلك إطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء لتخويفهم وإجبارهم على الكف عن الاعتداء على المال العام. المتظاهرون من جانبهم ردوا على الأجهزة الأمنية برمي الحجارة مما تسبب في تهميش بعض زجاج السيارات التي كانت بالقرب من مكان التظاهرة. على خلفية الحادث نفى مصدر أمني في المحافظة القيام بالاعتصالات مؤكداً قيام الأجهزة الأمنية بفريق تجمعات الشباب أمام منزل المحافظ. أمين المجلس المحلي بمديرية ردفان/ محمود عبدالله مثنى حمل اللجنة العسكرية مسؤولية تفاقم الأمر، مضيفاً أن كل عضو مجلس محلي رفع ب"160" اسماً منهم "8" أساسيين و"2" احتياط وتم الرفع بها إلى اللجنة الأمنية بالمعسكر وهناك تم استبدالهم بالآخرين.