سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وسط معلومات عن انتقال قيادات للتمرد إلى مناطق بمحافظة الجوف أبرزهم «الفيشي والمداني» .. استسلام «21» متمرداً في «المقاش» والقبض على القيادي «حسين عز الدين» بسائلة «هران»، وجهاء رجام يطالبون بحسم التمرد وتسليم عناصره للأمن بدلاً عن المشائخ
أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن أكثر من 21شخصاً تابعين للتمرد في منطقة "المقاش" التابعة إدارياً لمديرية صعدة عاصمة المحافظة سلموا أنفسهم يوم أمس لقوات الجيش بعد أن قام أفراد تلك القوات بتطويق المنطقة التي كانوا يتواجدون فيها وكانوا سيشرعون في مهاجمتهم إلا أنهم أبدوا استعدادهم لتسليم أنفسهم وإلقاء أسلحتهم وقاموا بذلك دون أي مواجهات. وأفادت المصادر أن قوات الجيش عثرت على أكثر من (22) جثة في منطقة تسمى "سائلة هران" الواقعة بين جبلي "عزان والحمراء" التي خاضت فيها وحدات الجيش معارك قوية خلال اليومين الماضيين. وأشارت المصادر إلى أنه تم إلقاء القبض وفي نفس المنطقة "سائلة هران" على أحد القيادات الميدانية البارزة للتمرد والذي يدعى "حسين عزالدين المداني" زعيم تلك المجموعة موضحة أن المداني تم إلقاء القبض عليه وهو جريح، المصادر ذاتها أكدت أن المعارك التي شهدتها "سائلة هران" قد أسفرت أيضاً عن استشهاد ثلاثة من أفراد الجيش وجرح أربعة آخرون. إلى ذلك حصلت "أخبار اليوم" على معلومات أكدت أن منطقة "آل سالم" شهدت يوم أمس مواجهات بين وحدات الجيش وعناصر التمرد بأحد المواقع التي يتمركز فيها المتمردون وأن تلك المواجهات أسفرت عن جرح (3) من المتمردين وقتل عنصر آخر وإلقاء القبض على مجموعة من عناصر التمرد يقودهم شخص ينتمي إلى آل "قماشة". وأوضحت المعلومات أن أجهزة الأمن ضبطت بعد مغرب يوم أمس "دينة" محملة بكميات من الملح التي كانت تغطي كميات كبيرة من قذائف ال"آر بي جي" والقنابل الهجومية والفردية، كانت في طريقها إلى عناصر التمرد في منطقة آل عمار، منوهة إلى أنه تم ضبط تلك المركبة "الدينة" في آخر نقطة تابعة لمدينة عمران باتجاه مدينة ريدة وقد تم إلقاء القبض على سائق "الدينة". وعلى ذات الصعيد أكدت مصادر محلية بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء أن مناطق المواجهات شهدت يوم أمس هدوءً نسبياً باستثناء بعض المواجهات في موقع "دكم حنظل" والتي أدت إلى استشهاد مواطنين من قبائل "رجام" وجرح (2) آخرين مشيرة إلى أن كل من "عبدالسلام عبدالحميد الأغربي، محمد محمد حاتم، علي قاسم الشيخ، حسين أحمد حمود الشيخ، محمد أحمد راشد، اسماعيل صالح الشركة، ابراهيم جميل عاطف، علي مجاهد السمين، محمد احسن سريع" وهم من العناصر التابعة للتمرد في بني حشيش سلموا أنفسهم يوم أمس الجمعة إلى الجهات الأمنية. وفي ذات السياق أبدت عديد من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء في مديرية بني حشيش سيما منهم أهالي المناطق القريبة من المواجهات أبدت استياءها مما وصفته بالتصرفات التي يقوم بها بعض مشائخ بني حشيش والتي تسعى إلى وقف العمليات العسكرية ضد المتمردين وإثناء افراد الجيش عن القيام بواجبهم تجاه عناصر التمرد. وطالبت تلك الشخصيات والمشائخ وحدات الجيش والقيادة العسكرية بسرعة الحسم العسكري بدلاً من التماهي والاستماع إلى بعض المشائخ الذين وبتصرفاتهم وبقصد وبدون يمكنون المتمردين من ترتيب صفوفهم وشد عزيمتهم في مقاومة الدولة من جهة وإحباط أفراد الجيش من جهة أخرى. وفي سياق متصل أكدت المعلومات الواردة في محافظة الجوف أن أبناء مديرية "المطَمّة" وأفراد الجيش والأمن تمكنوا من صد هجوم للعناصر التابعة للتمرد استهدف المجمع الحكومي بالمديرية. . موضحة بأن أفراد الجيش والأمن وأبناء المديرية أفشلوا ذلك الهجوم وجرحوا اثنين من عناصر التمرد ليفر بعد ذلك المتمردون إلى منطقة "الساقية" والتي تحتشد فيها عناصر التمرد منذ فترة قريبة. وأفادت المعلومات أن عدداً من قيادات التمرد تسللوا إلى محافظة الجوف في تكتيك ومحاولة منها لإشعال جبهات في الجوف لتخفيف الضغط على عناصر التمرد في مختلف الجبهات بصعدة. . مشيرة إلى أن من بين تلك القيادات شخصيات أحدهم يدعى "الفيشي" والآخر يدعى "المداني".