استنكر الشيخ محمد ناصر الحزمي عضو مجلس النواب تدخل المعهد الوطني الديمقراطي في الشؤون الداخلية على خلفية وصف المعهد لجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمفسدة المطلقة وقال الحربي أن ديمتروف مدير المعهد الديمقراطي "الأميركي" لم يطلع على مشروع هذه الجماعة حتى ينقدها ويقول إنها اختزلت السلطات الثلاث مضيفاً أن هذه الهيئة ليست ذات صفة ضبط قضائي وإنما هي في أطار الدستور والقانون النافذ. وأضاف أن عمل جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو إبلاغ الجهات المختصة أو جهات الضبط القضائي في حالة رأت منكراً يحدث مستغرباً الكلام الذي حدث حول هذه الجماعة دون أن يكون مبنياً على حقائق. واستغرب الحزمي هجوم الصحفيين على هذه الجماعة وهجوم المعهد الديمقراطي الذي كان الأولى به أن يبحث عن حقيقة الموضوع ثم يبدي رأيه. ورفض محمد ناصر الحزمي بشدة تدخل المعهد الديمقراطي في المسائل الداخلية ومنها مسألة هذه الجماعة قائلاً : أن هذه المسألة داخلية ولا دخل للمعهد الأمريكي بذلك وهي مسألة شرعية وديمتروف لن يأتي ليعلمنا كيف نأمر بالمعروف وننهي من المنكر مشدداً "عليه احترام ثقافتنا كما يطالب هو وجماعته "أمريكا" بأن نحترم ثقافتهم وأن يحترموا عقيدتنا كما يطالبون بذلك". وقال في ختام تصريحه " لأخبار اليوم" أن مهمة هذا المعهد فقط التحدث عن الديمقراطية وليس الحديث عن المعتقدات وعن الشريعة الإسلامية وكيف يتعامل المعلمون مع هذا الدين. واستنكر تشخيص ديمتروف للمفاسد لأنه لا يعرف المبادئ في ميزان الإسلام وخاصة المفاسد الأخلاقية التي حددتها الثوابت والمحددات الشرعية الإسلامية وليست المفاسد التي حددتها الثقافة الغربية والمنظمات الدولية.