سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواجهات متقطعة في «المحديدة ، آل حميدان» ومصرع قائد التمرد ب«الرماديات» .. كهلان يؤكد لمشائخ «الحرف» ألاّ حياد في مواجهة المتمردين والجيش يتمركز في «الخطم» لتطهير بيت القحم
في الوقت الذي لازالت فيه وحدات الجيش في كل جبهات القتال بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان تستكمل استعداداتها النهائية وتستقبل التعزيزات الأخيرة لبدء عملية الاكتساح الشاملة التي ستلتحم فيها قوات الجيش في معظم جبهات القتال أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن منطقة "آل حميدان، وتبة سليمان، والحاربة" التابعة لمدينة ضحيان شهدت مواجهات متقطعة بين عناصر التمرد وأفراد الجيش، في حين واصلت المدفعية العمودية للجيش قصفها لمواقع المتمردين في منطقة "الخربان" التي لازال ثمة تواجد للمتمردين فيها في الجهتين الجنوبية والغربية. وأفادت المصادر أن وحدات الجيش المتمركزة في سلسلة "الرماديات" الجبلية أنهت عمليات التمشيط وتحت السيطرة الكاملة على كافة الهضاب التابعة لها، وأشارت المصادر إلى أن المتمرد محمد يحيى إسماعيل وهو الشخص الذي كان يقود عناصر التمرد بمنطقة "الرماديات" لقي مصرعه خلال المواجهات التي شهدتها المنطقة، حيث تم العثور على جثته وآخرين من أنصار التمرد أثناء عملية التمشيط في المنطقة. وذكرت المصادر أن الجندي قائد أحمد سعيد استشهد أثناء المواجهات التي شهدتها منطقة المحديدة باتجاه قريتي شهران وعزان. وإلى ذلك أكدت المصادر أن مجموعة من عناصر التمرد نفذت يوم أمس عمليات اختطاف استهدفت كلاً من خالد ضيف الله علي وهو عضو مجلس محلي كما تم اختطاف المواطنين قاسم يحيى مشقي، وجعفر غثاية وقد نفذ هذه العمليات كل من حمود أحمد عبدالله غثاية، محمد ناصر علي غثاية، يونس أحمد المطيري، أحمد ناصر علي غثاية، وعدنان عبدالله غثاية، وحمزة عبدالله غثاية، وهم من اتباع التمرد وقد تم اقتياد المختطفين إلى موقع ريدان التابع لمنطقة جمعة بن فاضل. وفي السياق ذاته وفيما يخص المواجهات لمديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران فقد أشارت المعلومات الواردة من هناك إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت يوم أمس إلى المنطقة في حين التقى الشيخ/ كهلان مجاهد أبو شوارب محافظ محافظة عمران بمشائخ ووجهاء وأعيان مديرية حرف سفيان وقد أكد كهلان للحاضرين بأن اتخاذ أي موقع حيادي في هذه الظروف من قبل أي شخص من أبناء المناطق التي يتواجد فيها المتمردون يعد مناصرة لشرذمة التمرد وأن الظرف الذي تشهده مناطق المواجهات يحتم على الجميع تحديد مواقفهم "مع أو ضد" لأنه لا يوجد مناصفة أو محايدة في التعامل مع القضايا الوطنية التي تمس أمن واستقرار البلاد، كما حيا أبناء المديرية الشرفاء الذين ساندوا في دحر عناصر التمرد ولا زالوا كذلك في مديرية حرف سفيان داعياً الجميع إلى التكاتف لتطهير منطقتهم من عناصر هذه الشرذمة التي جلبت الخراب والدمار إلى مديرية حرف سفيان. وأشارت المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة أن كهلان وعدداً من المسؤولين في المحافظة قاموا ظهر يوم أمس بزيارة تفقدية لمديرية حوث وقد ترأس المحافظ اجتماعاً للسلطة المحلية ظهر يوم أمس ناقش فيه مع المعنيين كافة القضايا التي تعاني منها المديرية. وعلى صعيد متصل وفيما يخص جبهة المواجهات في مديرية بني حشيش التابعة لمحافظة صنعاء، قد أوضحت مصادر محلية بالمديرية أن وحدات الجيش بدأت منذ مساء أمس عمليات تمركزها بمنطقة "الخطم" المطلة على قرية بيت القحم في إطار استعدادها لاقتحام بقايا جيوب التمرد في هذه المنطقة موضحة بأن أحد القيادات الوسطية والذي يدعى محمد هادي البحر سلم نفسه يوم أمس وعدداً من أفراد أسرته للسلطات.